لا تزال الصحافة التركية منشغلة بالفيديو والصور التي انتشرت للممثل التركي قادير دوغلو التي ظهر فيها يتقرّب بشكل حميميّ من امرأة خلال إحدى الأمسيات. ولا يزال عدد كبير من الصحافيين مصرّين على اتّهام الممثل التركي بخيانة زوجته الممثلة التركية نسليهان أتاغول، بالرغم من ظهورهما معاً يداً بيد في منطقة كاديكوي، بعد هذا التسريب الذي تصدّر ترند مواقع التواصل الاجتماعيّ.
ولم تسلم نسليهان من الانتقادات، خصوصاً بعد انتشار معلومات أكّدت أنّ قادير متزوّج من امرأة يبدأ اسمها بحرف السين، مؤكّدة أنّ نجمة "الحبّ الأعمى" على علم بالزواج الذي تمّ عن طريق ما يعرف بـ "زواج الإمام". كما تمّ التداول بتصريح نُسب لـ أتاغول علّقت فيه على الفيديو المسرّب لزوجها قائلة: "لا يوجد خيانة، مجرّد محادثة عادية في بيئة صاخبة". حتى أنّ الجمهور العربيّ تفاعل مع المعلومات المنتشرة، فورد على نحو لافت هاشتاغ حمل عنوان "شيرين فرع تركيا"، في إشارة إلى عودة الفنانة المصريّة شيرين عبدالوهاب إلى طليقها حسام حبيب بعد معاناة نفسية حازت تفاعلاً من جمهورها وزملائها في الوطن العربيّ.
أما جديد تقصّي الصحافة التركية فتمثّل بما ورد في برنامج "soylemesem olmaz" التلفزيوني، حيث قال الصحافيّ أنور أكاي أنّه أجرى مكالمة مع والدة نسليهان أتاغول التي قالت له إنّ ابنتها ستنفصل قريباً عن قادير، لكنّ القرار لها".
وأكّد أكاي أنّ الفتاة التي تزوّجها قادير هي طالبة جامعية في أنقرة ويعلم هويتها، مشيراً إلى أنّه ذهب إلى ما يعرف بـ "زواج الإمام" كما فعل مع الممثلة سيرا أرتورك التي شاركته بطولة مسلسل "وصفة حب"، مؤكّداً أنّ نسليهان على علم بكلّ هذه المعلومات.
كما فسّر أنّ سبب ظهور قادير ونسليهان معاً بعد الفيديو يعود إلى طلب قادير من الأخيرة الاستمرار بالزواج لدواعٍ متعلقة بالعمل.