نشرت ريما الرحباني صورة جديدة من القداس السنويّ الذي أقيم لراحة نفس والدها الكبير عاصي الرحباني وشقيقتها ليال، فظهرت في الصورة السيدة فيروز، إلى جانب ولديها زياد وهلي.
ريما، وكما جرت العادة، ترفق كلّ صورة أو مقطع فيديو تنشره على صفحتها عبر "فايسبوك" بتعليق تعريفيّ عن تفاصيل ما يراه الجمهور، فكتبت: "فيروز (إمّي) زياد (أخوي) هلي (أخوي) ريما (آني)، الثلثاء 21 حزيران 2022 في تمام الساعة 8 و 8 دقائق في كنيسة السيّدة المحيدثة بكفيا، القدّاس السَنوي عن راحة نفس عاصي (أبوي) وليال (إختي)".
ولفتت ريما إلى أنّ النصاب اكتمل من خلال هذه الصورة، مشيرة في شكل مازح إلى أنّ شقيقها هلي لم يكن مسروراً خلال التقاط هذه الصورة.
يُذكر أن ريما سبق أن نشرت صورة لوالدتها برفقة ابنها زياد، التقطتها بعد القدّاس السنوي الذي يقام لراحة نفس والدها الراحل عاصي الرحباني وشقيقتها ليال. وكانت المفاجأة أنّ ريما نشرت صورة لشقيقها هلي (من ذوي الحاجات الخاصّة)، وأرفقت الصورة بكلمات مؤثّرة، تحدّثت فيها عنه وعن التساؤلات التي راودتها حول رحيل والدها المبكر وشقيقتها ليال.
كذلك، أوردت ريما في المنشور تساؤلاتها حول شقيقها هلي، ولماذا وُلد في هذه العائلة بالذات. وكتبت: "مش من زمان كتير فهمت إشيا كتيرة... أسئلة كتير كنت إطرحها بيني وبين حالي، إطرحها على خوارنة ومطارين... ع فلاسفة ومؤمنين... فتّش عنها بالكتب والأناجيل... وولا مرّة حدا بجوابو ريّحني أو قنعني! ليه هلي خلق بهالعيلة؟ وليه صار معو هيك؟ ليه عاصي فل بكّير؟ وليال فلّت أبكر من بكير!... وليه؟ وليه؟ ولَيْهات كتيرة ضلّ إسألها.. ونفسي ما ترتاح من الوَجع ومن الأسئلة!".
وأضافت: "إسمع كلام كتير ما يعنيلي شي ما يحرّك فيّي شي! "ضريبة الشهرة"... "مقابل كل فرح في وجع!"... "مقابل كل نجاح في بِكي"... وما كانت تِرضى نفسي ولا تِستَكين".
وقالت إنّها كانت تبكي كثيراً وتصلّي وتبحث عن إجابات لأسئلتها الوجودية وعن العدل الإلهي على الأرض، مؤكّدة أنّها كان لديها عتب على الله.