بعد مرور أيام على عملية "طوفان الأقصى"، أدلى بعض النجوم الأتراك بآرائهم حول الأوضاع الراهنة بين فلسطين وإسرائيل، وانقسمت المواقف بين مؤيّد ومحايد تجاه القضية الفلسطينية.
ومن المواقف التي أثارت الجدل موقف الممثّل تشاغلار أرطغرل، بطل "العشق الفاخر" و"فضيلة وبناتها"، الذي أضحى هدفاً لحملة انتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اتهامه بـ"الوقوف على الحياد" بل "دعم إسرائيل"، فيما ردّ برفضه "التضامن مع أيّ شخص يؤذي حياة الأبرياء"، على حدّ تعبيره، داعياً إلى وجوب "التوجّه بالهجوم إلى الأشرار الحقيقيين بدلاً من إلقاء اللوم على مَن ليس له علاقة بالمأساة".
وكتب أرطغرل عبر خاصيّة "ستوري" في "إنستغرام": "كمواطن في بلد يعاني من جميع أشكال الإرهاب الوحشية منذ عقود عديدة، أنا لا أقبل على الإطلاق التضامن مع أيّ شخص يؤذي حياة الأبرياء، وآمل العقاب المستحق لكلّ من يدعم أيّ حرب أو دمار. نصلّي من أجل جميع الأرواح البريئة في الشرق الأوسط ونحلم بحلّ سلميّ في أقرب وقت ممكن".
وأضاف في "ستوري" أخرى، موضحاً موقفه من "سوء الفهم والاتهامات المؤسفة" التي تعرّض لها، قائلاً: "من يعرفني جيداً، يعلم أنني لا أقف أبدًا مع أيّ شخص يُسيء استخدام السلطة على حياة الأبرياء. بدلاً من إلقاء اللوم على مَن ليس له علاقة بالمأساة، خاطبوا الأشرار الحقيقيين".
وختم توضيحه واضعاً العلمين الفلسطيني والإسرائيلي معاً، قائلاً: "أتمنّى السلام للجميع".
مؤيّدون
وتضامناً مع الشعب الفلسطيني إزاء الجرائم التي ترتكب بحقّه من قبل قوّات الاحتلال الإسرائيلي، أعلن الممثّل علي بوراك جيلان عبر حسابه الرسمي في "إنستغرام" دعمه وتضامنه مع فلسطين المحتلة، وشارك، عبر "ستوري"، منشوراً سابقاً له، كتبه عام 2021، يتضمّن صورة له بـ"الكوفية" الفلسطينيّة، وعلّق عليه قائلاً: "إن كنت لا تستطيع رفع الظلم، فأخبر عنه الجميع على الأقل، فلسطين".
وأعلن الممثّل فوركان أكسوي أيضاً دعمه القضية الفلسطينية بنشره صورةً لعلم فلسطين كتب عليها: "أنا أقف مع فلسطين".