النهار

ينشغل محبّو الفنان المصري الراحل سمير صبري بمصير مقتنياته الشخصية والفنية، وإلى أين ستذهب خاصة بعد تردّد أنباء خلال الفترة الماضية حول عرض شقّته بمحتوياتها للبيع.

وكشف الكاتب الصحافي نبيل السمري عن شراء بعض من محتويات مكتبه في منطقة "وسط البلد" بالعاصمة، من بائع "روبابيكيا".

وأوضح المخرج محمد التركي، الذي رافق الفنان الراحل في سنواته الأخيرة، في تصريحات خاصة لـ"النهار"، مزيداً من التفاصيل حول هذا الأمر، قائلاً: "مقتنيات صبري الشخصية، والتي كان يستخدمها سواء ملابسه أو أكسسواراته، وكانت في مكتبه الخاص، قام بنقلها قبل وفاته بنحو خمسة أشهر تقريباً إلى مسكنه الخاص".

وأضاف التركي: "أما ما حصل عليه الكاتب الصحافي نبيل السمري، من بائع (الروبابيكيا)، فعبارة عن (أفيشات) كانت معلّقة على جدران مكتبه، وعلينا أن نفرّق بين ما هي المقتنيات الشخصية، والتي بالفعل يجب الحفاظ عليها في مكانها الصحيح والأشياء الأخرى التي تتواجد في المكتب لكنها ليست أدوات شخصية".

وتابع: "توجّهت بالشكر للكاتب نبيل السمري على غيرته في الحفاظ على كل ما يخص صبري، وسعيه لعرضها بمكان يليق بتاريخ ومكانة الراحل الفنية".

وكشف المخرج المصري عن مفاجأة جديدة، هي أن الراحل أهداه مجموعة من البذّات الخاصة به، ليرتديها خلال تسجيل حلقات برنامجه التلفزيوني، وكان مصرّاً على أن يظهر بواحدة منها خلال البرنامج، فكانت العلاقة بينهما مثل الأب بابنه.


وتابع أنّه تم تخصيص متحف بالفعل لضمّ مقتنيات سمير صبري، سيقوم بوضع هذه البذّات داخلها، حتى يتعرف جمهوره ويشاهد مقتنياته الشخصية كافة، وسيذكر أنه كان محتفظاً بها كتذكار من الراحل.