حظي الفنان المصري عمرو دياب بإشادات واسعة خلال الساعات الماضية، بعدما تم الإعلان عن تبرّعه بمبلغ خمسة ملايين جنيه مصري لصالح جمعية الهلال الأحمر المسؤولة عن جمع التبرعات والمساعدات للأهالي المحاصرين في قطاع غزة.
كذلك، قام الهضبة بتغيير صورته عبر حساباته الخاصة والرسمية جميعها بمواقع التواصل الاجتماعي إلى صورة علم فلسطين، تعبيراً منه عن رفضه للانتهاكات التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والقيام بعملية إبادة جماعية ضدهم، خاصةً بعد مجزرة مستشفى المعمداني التي ارتكبت مساء يوم الثلثاء الماضي.
لاقى موقف عمرو دياب إشادات وتفاعلاً ملحوظاً عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين ضرورة سير المشاهير والشخصيات المؤثرة في مصر والعالم العربي على هذا الدرب، لنقل صوت الشعوب العربية إلى شعوب العالم أجمع، والمطالبة بمحاكمة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، باعتباره مجرم حرب.
عمرو دياب، كان قد غنى للقدس منذ عشرين عاداماً من خلال أغنيته "القدس دي أرضنا"، حيث ندد وقتها باقتحام قوات الجيش الإسرائيلي للقدس والمسجد الأقصى، وظهر خلال الفيديو كليب الخاص بالأغنية بالكوفية الفلسطينية حاملاً نجله عبدالله، على يديه وكان وقتها لم يبلغ عمره العامين.
في ظل هذه الأحداث الجارية، عادت الأغنية لتتصدر المشهد من جديد، إذّ تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، مطالبين الهضبة، بإنتاج أغنية جديدة يتم بثها بعدة لغات إلى جماهيره في مختلف دول العالم، لكشف حقيقة دولة الاحتلال الصهيوني أمامهم.
ويشار إلى أن نقابة المهن الموسيقية في مصر، كانت قد أغلنت عن وقف العمل بداخلها لمدة ساعة على مدار أمس الأربعاء، وذلك حداداً على أرواح شهداء مستشفى المعمداني، الذي راحوا ضحيّة المجزرة التي ارتكبتها قوات جيش الاحتلال الصهيوني في الأول من أمس الثلثاء، وراح ضحيته أكثر من 500 شهيداً، من بينهم أطفال ونساء.