النهار

لبنى عبد العزيز لـ"النهار": الصمت العربي مخجل
شيماء مصطفى
المصدر: "النهار"
لبنى عبد العزيز لـ"النهار": الصمت العربي مخجل
لبنى عبدالعزيز.
A+   A-
أعربت الفنانة المصرية القديرة لبنى عبدالعزيز عن غضبها من الأحداث الأليمة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية هذه الأيام، واستمرار الغارات والقصف الجوي التي تشنها قوات جيش الاحتلال ضد الأبرياء من الفلسطينيين.

عبدالعزيز، قالت خلال حديث خاص لـ"النهار": "نفسيتي تحطمت بسبب ما أشاهده عبر شاشات التلفاز من قتل لأطفال أبرياء ونساء. إلى متى ستظل فلسطين تحت حصار جيش صهيوني لا يعرف أي شيء عن الرحمة أو الإنسانية؟. ما الفرق بين هتلر ونتنياهو؟ هو الآن يعيد التجربة نفسها ويحاول أن يبيد شعباً كاملاً من أجل السيطرة على أرضه".

الفنانة المصرية، استنكرت الموقف الأميركي تجاه القضية الفلسطينية، قائلةً: "أتعجب من تصريحات الرئيس الأميركي هذه الأيام كيف له أن يساند قرارات إسرائيل وهي تبيد أبرياء وفي الوقت نفسه يدين إيذاء الأسرى اليهود. ألا ينتمي الفلسطينيون للبشر مثل اليهود؟! ألا يوجد لديهم الحق في العيش بكرامة وإنسانية مثلما تسعى منظمات أميركا التي تتحدث عن حقوق الإنسان؟! ما الفرق بين الفلسطينيين والأميركيين أو اليهود؟!".

وكشفت الفنانة القديرة أنها سعت لتصحيح الصورة الخاطئة التي روّجتها أميركا في مواقع التواصل ووسائل الإعلام الأميركية وهي أن "حماس" هي من وراء قصف مستشفى المعمداني، حيث فوجئت بأن بناتها المقيمات بأميركا يسألنها عن هذا الأمر، فأكدت لهنّ أنّ هذه هي الصورة التي يسعى اليهود و السلطة الأميركية لنشرها بين العالم كي لا يتعاطفوا مع الشعب الفلسطيني.

وأعلنت عبدالعزيز عن دعمها وتفويضها للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في قراراته التي اتخذها على ضوء تلك الأزمة من بينها رفضه تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مؤكدة أن مصر بها أكثر من تسعة ملايين لاجئ وتحتضن العرب جميعهم، لكن عليهم ألا يساعدوا إسرائيل في إنجاح مخططها الذي وصفته بـ"الساذج".

وتطرقت في حديثها، إلى ضرورة استخدام الدعاية لكشف جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي خاصة مع الأطفال على مر السنوات الماضية والتي تمتد لأكثر من سبعين عاماً، مؤكدةً أن إدارة "فايسبوك" تحاول عدم نقل الصورة الصحيحة للعالم والدليل على ذلك حذف المنشورات التي تكشف عن فضائح اليهود.

ووجهت رسالة إلى أهالي الشهداء، مؤكدة شعورها بحل تلك الأزمة طويلة الأجل، خلال الفترة القليلة المقبلة، مطالبة حكومات الدول العربية باتخاذ موقف إيجابي هذه المرة، واصفةً صمتهم بالمخجل أمام شعوبهم وشعوب العالم كافة.

اقرأ في النهار Premium