النهار

بعدما غنّى للقدس... محمد منير يجدّد دعمه للفلسطينيين بعمل جديد
المصدر: "النهار"
بعدما غنّى للقدس... محمد منير يجدّد دعمه للفلسطينيين بعمل جديد
محمد منير.
A+   A-
قرر الفنان محمد منير مغادرة ألمانيا خلال الساعات الماضية والعودة إلى العاصمة المصرية القاهرة، وذلك من أجل التحضير لعمل غنائي جديد لصالح أطفال غزة، وذلك تعبيراً منه عن تضامنه مع القضية الفلسطينية ورفضه الاعتداءات والانتهاكات التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

أحد المقربين من منير، كشف عن هذه المفاجأة لجمهوره، حيث نشر عبر حسابه الخاص بموقع "فايسبوك" صورة له على متن الطائرة، موضحاً أنه يستعد خلال الساعات المقبلة لتسجيل أغنية جديدة يدعم من خلالها القضية الفلسطينية.

ولاقى هذا الخبر تفاعلاً بين صفوف محبيه، خصوصاً أنها ليست المرة الأولى التي يطرح فيها عملاً فنياً يندد من خلاله بالاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

منير، كان من أوائل مطربي جيله الذين غنوا للقدس، وذلك من خلال أغنية حملت عنوان "القدس" تعاون فيها مع الشاعر مجدي نجيب والملحن هاني شنودة، وكان من المفترض أن تطرح في العام 1977، لكن الظروف السياسية وقتها لم تسمح، حيث كان يتم توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين الجانبين المصري والإسرائيلي، إلا أن تم طرحها في العام 1986 ضمن ألبومه الغنائي "بريء".



غنى منير للانتفاضة الفلسطينية التي وقعت في العام 1987، وذلك من خلال مسرحيته "الملك هو الملك"، حيث قدّم وقتها أغنية من كلمات الشاعر أحمد فؤاد نجم، وتقول كلماتها: "يامه مويل الهوى ياما مويلي ليا، طعن الخناجر ولا حكم الخسيس فيا" وكان يغنيها وهو يمثل إلقاء الحجارة مثلما يفعل الفلسطينيون.
 


وفي العام 2018، طرح منير أغنيته "طاق طاقية" التي كتبها الشاعر أحمد مرزوق ولحنها محمد رحيم، واستوحى فريق العمل فكرتها من أغنية ولعبة فلسطينية شعبية شهيرة للأطفال من عمر خمس سنوات، ويطلق عليها أيضا اسم لعبة "ساعي البريد"، ولفت الأنظار من خلالها إلى أحقية الأطفال الفلسطينيين في العيش في سلام مثل أطفال باقي الشعوب.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium