أثارت الممثلة والمخرجة مها دخيل غضب الوسط الفني في هوليوود بعدما أعادت مشاركة منشورات تدين إسرائيل، فعلّقت قائلةً: " ما هو الأمر المفجع أكثر من مشاهدة الإبادة الجماعية؟ إنكار حدوثها".
كذلك، نشرت المخرجة، التي تحظى بعضوية المجلس الداخلي لوكالة CAA، نصوصاً على إنستغرام، انتقدت فيها ممارسات إسرائيل العنصرية ضد الفلسطينيين.
ولم تمرّ تصريحات الممثلة والمخرجة مرور الكرام في هوليوود، إذ تعرضت لموجة من الانتقادات، واتهمت بـ"التعصّب والكراهية ومعاداة السامية".
ودفع ذلك دخيل إلى الاعتذار، خصوصاً أن وكالة CAA تضمّ شخصيات فنية تدعم إسرائيل، مثل توم كروز وناتالي بورتمان ومادونا.
وبعد البلبلة التي سبّبتها دخيل، اضطرّت إلى تقديم استقالتها، واعتذرت عمّا نشرته، موضحةً بأنها لم تكن تقصد الإساءة إلى أيّ أحد، وأنها كانت تعبّر فقط عن مشاعرها حول القضية الفلسطينيّة.
وقالت دخيل في مقابلة مع مجلة "فاريتي": "لقد ارتكبت خطأً بما نشرته وباستخدام لغة جارحة. مثل الكثير منا، عبّرت عن حسرة في قلبي. وأنا فخورة بوقوفي إلى جانب الإنسانية والسلام".
وتابعت: "إنني ممتنة للغاية للأصدقاء والزملاء اليهود الذين أشاروا إلى الآثار المترتبة على ذلك، وقاموا بتثقيفي بشكل أكبر. إنني آسفة على الألم الذي سبّبته".