أثنى الممثل العالمي مايكل دوغلاس على مضمون كلمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي، أمس الثلثاء، التي تحدّث فيها عن "انتهاكات للقانون الدولي" في غزة، داعياً إلى وقف إطلاق نار فوري.
وكتب دوغلاس: "أتّفق مع رسالة الأمين العام للأمم المتحدة"، مضيفاً: "في يوم الأمم المتحدة هذا، دعونا نلتزم بالأمل والتصميم على بناء العالم الأفضل الذي نتطلّع إليه".
وتابع: "دعونا نلتزم بمستقبل يرقى إلى مستوى اسم منظّمتنا التي لا غنى عنها".
دوغلاس الذي أرفق كلماته بصورة له بالأبيض والأسود من مقر الأمم المتحدة، قال: "نحن عالم منقسم، يمكننا، بل يجب علينا أن نكون أمماً متحدة".
يُذكر أنّ كلمة غوتيريش أحدثت انقساماً في داخل مجلس الأمن، إذ قال في مستهل الجلسة "إن لا شيء يبرّر الهجمات المروّعة من قبل حماس"، قبل أن يحذّر من "العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني"، ويُعرب عن "القلق البالغ بشأن الانتهاكات الواضحة للقانون الدولي الإنساني في غزة"، مؤكّداً أنّ "أي طرف في الصراع المسلّح ليس فوق هذا القانون".
وقال إنّ "الشعب الفلسطيني خضع على مدى 56 عاماً للاحتلال الخانق"، مشدّداً على أهمية الإقرار بأن "هجمات حماس لم تأتِ من فراغ".
دوغلاس تعرّض كما تعرّض غوتيريش لهجوم من الجمهور الداعم لإسرائيل الذي اعتبر أنّه يوافق على دعم "الإرهاب".
وأثارت تصريحات غوتيريش حفيظة وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين الذي خاطبه غاضباً، مذكّراً إياه بمدنيين بينهم أطفال قتلوا في هجمات شنّتها "حماس على الأراضي الإسرائيلية". وتوجّه إلى غوتيريش متسائلاً: "سيدي الأمين العام، في أيّ عالم تعيش؟".
ودعا سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان غوتيريش إلى الاستقالة، معتبراً عبر منصّة "إكس" أنّ الأمين العام للأمم المتحدة "أبدى تفهّماً للإرهاب والقتل".
يُذكر أن دوغلاس شارك في حملة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تحت عنوان "الكفاح لأجل السلام"، لتوجيه رسالة من أجل التضامن لتحقيق السلام في العالم.