تصدر اسم الممثلة المصرية فريدة سيف النصر، "الترند" في مصر خلال الساعات الماضية، بعدما فاجأت متابعيها بخسارتها أكثر من 14 كيلو غراماً من وزنها، معللة السبب في ذلك بتأثرها بالأحداث الفلسطينية وامتناعها عن تناول الطعام.
وكشفت عن ذلك خلال منشور لها عبر موقع "فايسبوك"، حيث أوضحت أن المحيطين بها لاحظوا فقدانها الوزن، لذا قررت أن تروي تفاصيل ما حدث لها. فحسب روايتها منذ السابع من شهر تشرين الأول الجاري واندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وهي لم تتمكن من تناول الطعام كعادتها، حيث كانت عندما تمر بأزمة نفسية تتناول الطعام بشراهة.
وواصلت حديثها، أنه أثناء تناولها الطعام يستحضر عقلها صور وفيديوات الأطفال الذين استشهدوا قبل تناول الطعام، أبرزهم صورة الطفل الذي كان يحمل في يديه قطعة من الخبز ولم يستكمل تناولها بسبب قصف منزله، فضلاً عن روايات الأمهات الفلسطينيات، اللاتي صرخن عبر شاشات التلفاز مؤكدات أن أبناءهن استشهدوا وهم جائعون.
سيف النصر، أكدت أن معدتها غير قابلة للطعام، ومن الأفضل لها أن تتبرع به للمحتاجين، داعيةً على رئيس وزراء إسرائيل قائلاً: "الله ينتقم منك يا حقير".
من بين الأسباب التي تؤرقها نفسياً أيضاً إصابة ابنة شقيقها بمرض سرطان المعدة، فلم تعد قادرة على تناول الطعام، لذا تأثرت بحالتها وأصبحت هي أيضاً لا تتناول وجباتها اليومية بصورة طبيعية.
وكان عدد من ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي قد لاحظوا أن فريدة سيف النصر، كانت قد أعجبت بصورة طفل يهودي يحمله مؤسس "فايسبوك" مارك زوكربيرغ، معلقةً عليها قائلة: "الله يحمي عائلتك الجميلة"، مما أثار حالة واسعة من الغضب نحوها مطالبين بحذف تعليقها، خاصةً وأنه يدعم الكيان الصهيوني الذي يقتل مئات الأطفال الفلسطينيين يومياً.
فريدة سيف النصر، أوضحت خلال تصريح خاص لـ"النهار" أن الصورة يعود تاريخها لشهر نيسان الماضي، ومن المؤكد أنها لا تدعم قتلة الأطفال بفلسطين لكنّها فقط أعجبت بصورة طفل صغير من دون أن تحقق في هويّته.
يذكر أنّ فريدة سيف النصر، تنشغل حالياً في تصوير فيلم سينمائي جديد بعنوان "فرقة الموت"، تتعاون في بطولته مع نخبة كبيرة من النجوم أبرزهم آسر ياسين، أحمد عز، منة شلبي، وغيرهم.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
