أعلنت الفنانة المغربية بسمة بوسيل عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني من خلال إعادة غناء أغنية "أعطونا الطفولة"، التي غنتها ريمي بندلي في العام 1984، وكتبها جورج يمين، هدى سيداوي، لينا أبورستم، ولحّنها رينيه بندلي.
وأرفقت بسمة المقطع الذي نشرته، بتعليق عبّرت من خلاله عن حزنها لعدم قدرتها على مساندة الفلسطينيين، وقالت: "ما أبشع العالم في أعينهم... عالم جرّد من إنسانيته ومبادئه، ولكن الله حق... سامحينا يا فلسطين... لم نفعل شيئاً إلا ذرف الدموع، أوقفوا التطهير العرقي في غزة".
لاقت الأغنية التي أعادت بوسيل تقديمها بصوتها تفاعلاً بين متابعيها ممن أشادوا بموقفها وحرصها على دعم القضية الفلسطينية، وفاجأها طليقها الفنان تامر حسني بتعليقه الذي أثنى فيه على حديثها، حيث قال: "أحسنتِ يا بسمة... اللهم احفظ أهل غزة، قلوبنا تبكي عليكِ بحرقة يا غزة... اللهم معجزة من عندك".
تبادلت بسمة التعبير عن مشاعر الحزن تجاه الأوضاع الفلسطينية واستمرار العدوان الإسرائيلي عليها قرابة ثلاثة وعشرين يوماً، وردّت على تعليقها قائلة: "أتمنى يا تيمو أن تحدث المعجزة الإلهية وينتهي كل ذلك".
تامر حسني، من بين الفنانين الذين حرصوا على دعم القضية الفلسطينية عبر حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، ففي البداية أعلن تطوعه في جمعية الهلال الأحمر المصري لجمع المساعدات والتبرعات للشعب الفلسطيني، وناشد متابعيه ضرورة التبرع من أجل مساعدة المتضررين من تلك الحرب.
ثم أعلن عن توقف أنشطته الفنية وحفلاته الغنائية التي كان من المفترض أن يحييها في عدة دول أجنبية هذه الأيام، وذلك حداداً على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني الذين تخطى عددهم السبعة آلاف شهيد.