توفيت، أمس الثلثاء، الإعلامية المصرية سارة حسن بعد صراع طويل مع السرطان، وأعلن هذا الخبر عدد كبير من زملائها العاملين في المجال الإعلامي، داعين الله لها بالرحمة والمغفرة.
شيعت جنازة المذيعة المصرية من أحد مساجد منطقة مدينة نصر، عقب صلاة المغرب، وسط حضور عدد كبير من أفراد أسرتها، وظهر والدها اللواء محمد حسن في حالة من الانهيار، ومحاولة الحضور تهدئته وتقديم العزاء له في فقيدته.
وكانت صديقتها الإعلامية دينا يحيى، قد كشفت في شهر أيلول الماضي عن تدهور حالتها الصحية، مطالبة متابعيها بالدعاء لها، حيث ذكرت نصاً في منشور لها عبر "فايسبوك" أنها أصبحت بين يد الله ولا تحتاج سوى الدعاء.
وبدأت المذيعة المصرية رحلتها مع السرطان منذ عامين، حيث كشفت عن خضوعها لإجراء جراحة إزالة ورم بالمخ، وشاركت متابعيها عبر "فايسبوك" بصورة مع الطبيب المعالج، قبل دخولها غرفة العمليات، لاقت انتشاراً وتفاعلاً واسعاً عبر "السوشيل ميديا"، حيث حرص عدد كبير من الناشطين على الدعاء لها للخروج من تلك الأزمة الصحية الخطيرة بخير.
رفضت سارة السفر خارج مصر للعلاج، مؤكدة ثقتها في الأطباء المصريين، وفضلت بدء رحلة العلاج معهم، وخلال هذه الفترة خضعت لعدد كبير من جلسات العلاج الكيماوي، التي تسببت في سقوط شعرها بشكل كامل، وكانت تحرص على مشاركة متابعيها بمراحل علاجها ورصد حجم المعاناة والآلام من جراء الإصابة بهذا المرض الخبيث.
بسبب المرض، ابتعدت سارة عن ممارسة نشاطها الإعلامي، حيث كانت تقدم برنامجها "إنبوكس"، بدايةً من عام 2016 عبر إحدى القنوات الفضائية، وكانت تتناول من خلاله أبرز الأحداث الفنية على الساحة.