وضع الإعلامي المصري باسم يوسف جمهوره في تفاصيل مسبقة عن المقابلة التي أجراها معه الإعلامي البريطاني بيرس مورغان وجهاً لوجه، بعد الإطلالة الأخيرة التي حازت تفاعلاً عربياً وعالمياً، لتحصد نسبة مشاهدة قياسية في تاريخ برنامج الإعلامي البريطاني.
ونشر يوسف مجموعة صور من كواليس المقابلة، ضمن برنامج "Piers Morgan Uncensored"، مشيراً إلى أنها ستعرض يوم غد (الخميس)، مرفقاً إياها بتعليق توضيحي كردّ غير مباشر على كلّ من رأى في إطلالته الثانية بحثاً عن "الترند" ونسب المشاهدة العالية تزامناً مع القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزّة. فكتب يوسف: "حوار هادئ وطويل عن مشكلة معقّدة جداً بعيداً من الإفيهات وقصف الجبهات أو استجداء "الريتش" والمشاهدات".
وأضاف: "محاولة لإيصال صورة وفكر مختلفين لجمهور لا يسمع وجهة نظرنا على الإطلاق. أتمنّى أن يكون حواراً يعيش لفترة، وليس مجرّد شيء وقتيّ"، لافتاً إلى أنّه يتوقّع أن تعرض الحلقة غداً.
وحققت الحلقة التي حلّ فيها باسم يوسف ضيفاً على بيرس مورغان 20 مليون مشاهدة حتى اليوم، وسط تفاعل عربيّ واسع مع مضمون المقابلة، التي اعتُبرت بمثابة أقوى ردّ على التضليل الإعلامي الغربي إزاء ما يحصل مع الشعب الفلسطيني. ولعلّ أبرز الإفيهات التي انتشرت على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي عبارة "أحا يعني عبط احنا بقى... رأينا هذا الفيلم من قبل"؛ وذلك ضمن جولة يوسف الذكية في دحض كذب ما يروّج له الإسرائيليون كما البعض من الإعلام الغربي في ما يتعلّق بالقضية الفلسطينية.
وأمام هذا التفاعل الكبير، عبّر مورغان عن سعادته بالتفاعل غير المسبوق الذي شهده برنامجه، وكتب عبر حسابه في منصّة "إكس": "حصدت مقابلتي مع باسم يوسف 15 مليون مشاهدة حتى الآن، ممّا يجعلها المقابلة الأكثر مشاهدة التي أجريتها منذ إطلاق برنامج @PiersUncentriced".
وردّ عليه باسم: "لنجرِ جولة ثانية @piersmorgan. لقد استمتعت حقاً بالحوار معك. لنجرِ مقابلة في الاستوديو أثناء تناول القهوة بدلاً من الاستعانة بسمّاعة أذن معطّلة. مَن كان يتخيل؟ حتى شهر آذار الماضي كنت محظوراً من حسابك على المنصّة. كان تصرّفاً لطيفاً منك على الرغم من أنّك اكتشفته قبل دقيقة واحدة من ظهورنا على الهواء. ولكن منذ ذلك الحين أجرينا محادثات رائعة. كما قلت: أنا أكره آراءك يا بيرس. ولكن الحديث معك عبارة عن متعة مطلقة. دعنا نقوم بذلك مجدداً في برنامج @PiersUncensore. أعيدوا نشر هذه التغريدة إذا كنتم ترغبون في رؤية الجولة الثانية. لنقم بحلقة في سياق "الهالوين"".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
