النهار

تناقلت وسائل الإعلام أخباراً عن علاقة الأمير هاري وميغان ماركل المضطربة والمتناقضة، الأمر الذي بدا واضحاً أثناء حضورها أداء كاتي بيري الأخير في لاس فيغاس.

ووفقاً لما ذكرته صحيفة "ميرور"، استقلّ الأمير هاري وميغان طائرة خاصّة إلى لاس فيغاس مع كاميرون دياز وزوي سالدانا ومؤسِّسة تطبيق المواعدة بامبل ويتني وولف؛ وبمجرّد وصولهما إلى الحفل، جلسا إلى جانب النجمة سيلين ديون.

وشرحت خبيرة لغة الجسد جودي جيمس أن ميغان ظهرت تقفز وترقص على أنغام الأغاني بينما بدا هاري يشعر بالنعاس والملل.

وتابعت جودي: "من الواضح أن ميغان هي التي تحاول دائماً الظهور بأسلوب المشاهير أكثر من هاري. فقد شوهد هاري جالساً ومسترخياً في مقعده مع تعابير النعاس على وجهه، بينما كانت ميغان مفعمة بالحيوية والإثارة"، في إشارة إلى أن الزوجين يعانيان من انفصال جسديّ بينهما.

وأضافت الخبيرة: "في مرحلة ما، تشير الفجوة بينهما، والطريقة التي ابتعدت بها ميغان قليلاً، إلى أنها تشارك تجربتها مع صديقاتها، على الرغم من أن هاري ليس منغمساً تماماً مثل زوجته في الحفل".

وقالت جودي إن هاري يجد صعوبة في التعامل مع أنماط الحياة المختلفة. وأضافت "يبدو أنه في صراع بين أنماط الحياة، التي يمكن أن يكافح هاري للتعامل معها. ربما يحرّص على إرضاء زوجته، لكن تجربة الجمهور مختلفة تماماً بالنسبة لرجل نشأ كأمير".