بعد أيّام قليلة من تهديدها باعتزال منصّات التواصل الاجتماعي، كشفت شركة المغنّية سيلينا غوميز عن تبرّعها بمبالغ لإغاثة أهالي غزة ودعم ضحايا الحرب التي أدّت إلى أكثر من 10 آلاف ضحيّة.
ونشرت غوميز عبر حساب شركتها لمستحضرات التجميل "Rate beauty" بياناً أكدت فيه دعمها وتضامنها مع الفلسطينيين، لا سيما بعد توقيعها على خطاب الفنانين من أجل إيقاف العنف في غزة.
وكتبت الشركة: "لقد دمّرتنا الصور والتقارير الآتية من الشرق الأوسط". وشجبت قتل آلاف المدنيين الفلسطينيين الأبرياء في الغارات الجوية، وتشريد ملايين الأطفال، وتركهم بلا غذاء أو مأوى أو دواء. وشدّدت على ضرورة حماية المدنيين الفلسطينيين ووقف النار.
وتابعت: "إننا لانزال نشعر بالحزن إزاء الهجوم الإرهابي المروّع الذي وقع ضد المدنيين الأبرياء في إسرائيل. ولا توجد حالة تكون فيها الهجمات على المدنيين مقبولة. نحن ندين بشدّة جميع أشكال معاداة السامية والإسلاموفوبيا".
وحثت الشركة في بيانها على ضرورة دعم المنظمات الإنسانية التي تعمل بلا كلل لتقديم المساعدات والإغاثة للمحتاجين، فكل جزء من المساعدة يمكن أن يحدث فرقاً.
واختتمت الشركة بيانها: "إن الحمض النووي لشركتنا متجذر في الشمولية. شركتنا متنوّعة وتوظّف أفراداً من خلفيّات مختلفة بما في ذلك العرق والعقيدة والجنس. وقد تأثر الكثير منهم بشكل مباشر بأحداث العنف الأخيرة. نحن ندرك أيضاً أن مجتمعنا يتكون من العديد من الأشخاص من خلفيات مختلفة، وتأثروا أيضاً بأحداث العنف الأخيرة؛ لذلك نطلب من الجميع أن يعاملوا بعضهم البعض بلطف ورحمة خلال هذه الأوقات...".
الجدير ذكره أن الشركة ستقدم التبرعات إلى جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدولية، ممثلة بجمعية "ماغن ديفيد أدوم" وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. وستقوم الشركة أيضاً بالتبرع لليونيسف للمساعدة في توفير الإغاثة والموارد الطبية العاجلة لأطفال غزة.