تصدّر الممثل المصري خالد سرحان "الترند" في مصر أخيراً، بعدما علّق على الأزمة القائمة بين الفنانين بيومي فؤاد ومحمد سلام، وانقسام الجمهورين المصري والسعودي بينهما بسبب موقفهما من المشاركة في مسرحية "زواج اصطناعي" التي عُرضت ضمن فعاليات موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية، حيث رفض الأخير الظهور بها لكون مضمونها لا يتماشى مع الأوضاع الفلسطينية الراهنة.
سرحان، دوّن عبر "فايسبوك" تعبيراً كان بمثابة صدمة لمتابعيه، حيث تعد المرة الأولى التي يتحدث فيها عن زميل له بالصورة هذه، لكن بعد ساعات قليلة تم حذفه نهائياً.
وعاد سرحان وفاجأ متابعيه بمنشور دوّنه، يوم أمس، طالب فيه وسائل الإعلام بعدم نقل أي أخبار من هذا الحساب، أو تبادل منشوراته، حيث تعرّض لعملية اختراق.
وكشف الممثل المصري خلال تصريحات خاصة لـ"النهار" عن مزيد من التفاصيل حول تلك الأزمة قائلاً إن لديه حسابين عبر "فايسبوك" الأول موثّق بالعلامة الزرقاء ويصعب اختراقه، أمّا الثاني فغير موثّق ويتم اختراقه بين الحين والآخر وتنشر عليه منشورات وآراء لا تعبر عنه.
وأشار إلى أنه سوف يسعى خلال الأيام المقبلة لتوثيق الحساب، منعاً للتعرض لأي مشكلات جديدة، وسوف يتواصل مع مباحث الإنترنت لتقديم بلاغ رسمي من أجل التعرّف إلى هويّة مخترق الحساب.
يُذكر أن الأزمة بين سلام وفؤاد، بدأت عندما اعتذر الأول عن عدم قدرته على المشاركة في العرض المسرحي "زواج اصطناعي" الذي عُرض أخيراً ضمن فاعليات موسم الرياض، لكونه استعراضياً كوميدياً لا يناسب الأوضاع الراهنة بفلسطين واستمرار الجيش الإسرائيلي لقصف المنازل والمشافي الفلسطينية.
في الوقت الذي لاقى فيه سلّام، دعماً واسعاً على هذا الموقف، علّق فؤاد، عليه على خشبة المسرح عقب انتهاء العرض قائلاً إنه كان عليه الاعتذار في هدوء من دون الإساءة إلى الفن والفنانين، مشيداً بموقف الفنان محمد أنور، الذي حلّ بديلاً له وأنقذ الموقف وفقاً لحديثه.
وبسبب تلك التصريحات خسر بيومي مئات الآلاف من متابعيه عبر "فايسبوك" وتعرض لحملة هجوم واسعة، كما ألغى سلام متابعته عبر "إنستغرام", فيما لا يزال محتفظاً بصورة تجمع بينهما إلا أنه اضطر لغلق التعليقات عليها منعاً لتعرّض فؤاد، للسبّ من خلالها.