رفعت المغنية الأميركية كاسي دعوى قضائيّة ضدّ صديقها السابق، المغنّي والمنتج شون ديدي، واتهمته بالاغتصاب والإيذاء الجسدي المتكرّر، مطالبةً بتعويض وصل إلى 30 مليون دولار أميركي.
وفي الدعوى، ادّعت كاسي أن شون ديدي، مارس سلطته، ونفوذه، عليها طوال فترة علاقتهما المهنية والرومانسية، وكان عنيفاً جسدياً، وسيطر على جميع جوانب حياتها الشخصيّة، وعرّضها لأسلوب حياة مليء بالإفراط في تعاطي الكحول، والمخدرات، وأجبرها على الانخراط في أعمال جنسيّة مختلفة مع رجال آخرين، خلال تلك الفترة.
وبحسب الدعوى، كانت كاسي تبلغ من العمر 19 عاماً عندما التقيا، فيما كان ديدي يبلغ من العمر 37 عاماً، واستمرّت علاقة العمل بينهما حتى عام 2019. وبالرغم من ذلك، لا تزال كاسي تعاني "اضطراباً عاطفياً شديداً"، وقد اضطرت إلى الدخول إلى مركز إعادة تأهيل بعدما راودتها أفكار انتحاريّة، ربطتها بإساءة المعاملة.
والجدير ذكره أن كاسي اتهمت أيضاً في الدعوى شخصين آخرين بالاتجار بالجنس، والاتجار بالبشر، والاعتداء الجنسي، والعنف بدوافع جنسية، والتحرش الجنسي، والتمييز بين الجنسين، وإيجاد بيئة عمل معادية.
وبعد يوم واحد من رفع الدعوى، قرّرت كاسي التراجع عنها، وتوصلت مع ديدي إلى تسوية. وأصدر الطرفان بياناً متأخّراً أعلنا فيه أن الحرب القانونية انتهت.
قالت كاسي: "لقد قرّرت حلّ هذه المسألة وديًّا بشرط أن يكون لديّ مستوى معيّن من السيطرة. وأودّ أن أشكر عائلتي والمعجبين والمحامين على دعمهم الثابت".
بدوره، أكّد ديدي الأمر مضيفاً: "لقد قرّرنا حلّ هذه المسألة وديًا. أتمنى لكاسي وعائلتها كل التوفيق".