أثارت الفنانة غادة إبراهيم حالة من الجدل بعدما أعربت خلال الساعات الماضية عن مدى حُبها الشديد للفنان الراحل محمود ياسين، خلال حضورها حفل إحياء ذكرى وفاته، قبل يومين في أكاديمية الفنون.
وضجت منصات التواصل خلال الساعات الماضية بعد تداول رواد التواصل مقطع فيديو تؤكد خلاله أن الراحل كان فتى أحلامها، حيث كانت تتمناه منذ طفولتها، كما كانت تضع صورته في غرفتها إلى جانب سريرها، لدرجة أنها كانت تشعر بالغيرة عليه إذا تحدثت عنه صديقتها بالدراسة.
وتواصلت "النهار" معها لمعرفة ردها على تصدرها الترند فقالت: "لم أسع طيلة حياتي إلى تصدر الترند، حيث أتحدث بعفوية فلا أقصد شيئاً، قلت من قبل أكثر من مرة إن محمود ياسين فتى أحلامي، كما ذكرت ذلك في ندوة خاصة به، في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي بالعام 2019."
وأضافت: "حينها قلت للفنانة شهيرة أمام الجميع، إنني سأخبرها بسر كبير بما أنني نضجت، فقد كنت أخجل من قبل حيث لا أستطيع البوح به، محمود كان فتى أحلامي، الذي كان موجوداً حينها".
وتابعت: "طوال حياتي أتمنى أن أتزوج رجلاً بشكل وملامح محمود ياسين، بكل ما فيه: سماره، عيناه، طوله، شعره، نبرة صوته، فهو رمز للرجولة، لكنني لم أتوقع يوماً أن أعمل معه في "العصيان"، وسعدت للغاية بهذه التجربة لأن 80 في المئة من مشاهدي كانت معه، فالتعامل معه عن قريب أجمل بكثير، كان هادئ الصوت في موقع التصوير، بينما قال إنني مميزة، كما أكد لي أني أشبه الراحلة ناهد الشريف".
واختتمت تصريحاتها: "أتحدث بصدق وتلقائية، فهذا وصل للجمهور حيث يعلم ما بداخلي جيداً... أكدت أكثر من مرة أن لدي كاريزما، ليست مسألة جمال، لكن الصدق في الحديث".