كشف طبيب مصري يُدعى محمد وائل، اختصاصي علاج الأنف والأذن والحنجرة، عن أنّ النجم تامر حسني، مصاب بنوبة اكتئاب حادة بسبب الأحداث الفلسطينية الحالية، وازدادت حالته سوءاً بعدما توقف عن ممارسة نشاطه الفني منذ السابع من شهر تشرين الأول الماضي، أي تزامناً مع اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وكشفت مصادر مقرّبة من تامر حسني لـ"النهار" أنّه بالفعل يمر بحالة نفسية سيئة بسبب الأحداث التي تشهدها الأراضي الفلسطينية خاصةً قتل الأطفال والنساء، فلم يكن مؤهلاً خلال الأيام الفترة الماضية لصعود خشبة المسرح وتقديم أغنيات للجماهير في ظل هذه الأجواء غير الإنسانية، ومن المتوقع أنّ يعود لجمهوره خلال شهر كانون الأول المقبل، لكنّه لم يحسم الأمر بشكل نهائي.
وخلال الساعات الماضية فاجأ المطرب المصري الجمهور عبر "فايسبوك" بمنشور يحثّهم فيه على أداء الصلاة، مؤكداً أنّه ليس شيخاً أو واعظاً دينياً لكنه ينصحهم كإنسان عادي مثلهم.
أوضح أيضاً أنّه لم يكن مواظباً على أداء الصلاة في وقتها، لكن خلال الفترة الماضية نجح في التغلب على هذه الأزمة، وأصبح أشد حرصاً على ألا يؤجّلها عن موعدها، مطالباً منهم بالرجوع والتوبة إلى الله مهما كانت ذنوبهم والحرص على إخراج الصدقات.
لاقى المنشور المطوّل الذي نشره حسني، وحثّ فيه الجمهور على التوبة إلى الله والانتظام في الصلاة، تفاعلاً كبيراً بين متابعيه، حيث أشادوا بطريقته في الإرشاد والنصح، واتجه الكثيرون لمطالبته باعتزال الغناء وتسجيل القرآن الكريم بصوته.
وفي يوم الأحد الماضي، اعتذر حسني عن عدم حضور حفل زفاف صديقه الموزع الموسيقي تميم، والذي احتفل ارتبط بفتاة من خارج الوسط الفني، حيث نشر صورة من الحفل عبر "إنستغرام" معلقاً عليها: "تميم حبيبي لم يبعدني عنك غير الصعب، مليون مبروك يا حبيبي ليك ولعروستك الجميلة"، من دون أن يوضح طبيعة هذه الصعاب الذي منعته من الحضور على الرغم من حرصه على مجاملة أصدقائه في الوسط الفني كافة ومشاركتهم مناسباتهم الخاصة.
ويشار إلى أنّه ألغى حفلاته الغنائية جميعها التي كان من المقرر أنّ يحييها خارج مصر خلال الشهر الماضي، بالإضافة إلى حفلات زفاف مختلفة، وذلك تضامناً مع أهل غزة، كما أوقف أيضاً إصدار باقي أغاني ألبومه الجديد وتحضيرات فيلمه السينمائي الذي كان يستعد له قبيل انطلاق الأحداث الفلسطينية.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
