دخلت الفنانة المغربية بسمة بوسيل، طليقة الفنان تامر حسني، في ورطة جديدة بسبب "كوفرات" الأغنيات التي تعيد تقديمها لكبار المطربين في العالم العربي من دون الحصول على إذن أو تصاريح مسبقة منهم، مما يدفعهم للهجوم عليها واللجوء إلى القضاء.
خلال الفترة الماضية، فاجأت بوسيل متابعيها عبر "إنستغرام" بطرح كوفر أغنية "الأماكن" لفنان العرب محمد عبده، والتي قدّمها في العام 2005، من كلمات الشاعر السعودي الكبير منصور الشادي، لكنّها لم تتعلّم من خطئها مع المطربة اللبنانية هبة طوجي، بسبب أغنية "مين اللي بيختار" وكرّرته مع المطرب السعودي.
بسمة، أعلنت عبر "إنستغرام" عن أنّ محمد عبده قرّر مقاضاتها واتخذ الإجراءات القانونية ضدها بسبب كوفر "الأماكن"، مستنكرةً ما يفعله المطربون ضدها، حيث لم تهدف إلى الربح من غنائها لكنّها استعادت من خلالها ذكرياتها مع والدها الراحل، حيث كان يذهب معها إلى الجامعة وفي طريقهما يُدندنها لها.
أكّدت أيضاً أنّها لو كانت تمتلك رصيداً غنائياً مثل هؤلاء المطربين، فلن تتخد أي إجراء يضر أشخاصاً يغنّون لها. وحرصت في نهاية منشورها على الدعاء لوالدها الراحل الذي تسبّبت إحدى ذكرياته معها في تورّطها قانونياً مع أحد كبار مطربي السعودية.
وسبق وتعرضت بوسيل، للأزمة نفسها بعدما تلقّت تهديدات قانونية بسبب إعادة أدائها أغنية "مين اللي بيختار"، حيث قامت الشركة المالكة لحقوق الأغنية بإصدار بيان استنكاري ضدها، معتبرة أنّ تصرفها يُشكّل انتهاكاً مباشراً لحقوق الملكية الفنية والأدبية وتم حذفه من المنصات جميعها.
اختارت المغربية بسمة بوسيل أغنية هبة طوبجي، كي تعلن من خلالها عن عودتها للساحة الغنائية بعدما انفصلت عن زوجها تامر حسني في شهر نيسان الماضي، لكنّها لم تُشر إلى صنّاع الأغنية الأصليين، مما تسبب في اتخاذهم الإجراءات القانونية ضدها.