اجتمع الممثلان التركيان كيفانش تاتليتوغ وبيرين سات في الحلقة الأولى من برنامج "عجباً" للإعلامي التركيّ الشهير إبراهيم سليم، على هامش عرض فيلمهما "النداء الأخير إلى إسطنبول"، على منصة "نيتفلكس".
وفي سياق قصة فيلمهما الجديد، عن مصاعب الزواج والمشاكل التي تقع بين المتزوجين، تحدث كل من تاتليتوغ وسات عن مفهوم الزواج بحسب تجربتهما، وشاركا بعض اللحظات والمواقف من حياتهما العائلية.
وعبّر كيفانش عن رأيه في الزواج، قائلاً: "لماذا يتم تهميش الزواج؟ هل الزواج تافه؟ إنه شيء جميل. حتى عندما تكون في حالة حب، فإن حياة الحب تنتهي عندما ينبغي ذلك".
وأضاف: "هل الزواج صعب؟ هل تعتقد أن الحبّ أمر صعب في الزواج؟ لماذا نضع الزواج في هذا القالب، وهو ليس كذلك؟".
وفي السياق نفسه، تحدثت بيرين عن تجربتها مع الزواج، قائلة: "مرّرت بأوقات صعبة في الزواج، ولكن الآن لم يعد الأمر صعباً بالنسبة لي. الحب بشكل عام لديه فترة انتهاء، لكن في الزواج، تجد حلولاً مبتكرة لتجديده وإحيائه من جديد. لذلك، برأيي، الزواج يجعلك تبذل جهداً أكبر من أجل الحب".
وتحدث كيفانش عن مساعدته لزوجته خلال فترة حملها، قائلاً: "عندما حملت زوجتي باشاك بابننا ذهبت وتلقيت دروساً في الطهي، ولم أسمح لزوجتي الدخول إلى المطبخ أبداً، المطبخ أصبح لي".
يُذكر أنّه تصدّر فيلم "النداء الأخير إلى إسطنبول" مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبح "الترند"، في الساعات القليلة من عرضه؛ كذلك تصدّرت أسماء أبطاله سات وتاتليتوغ محرّكات البحث، إذ أبدى الجمهور إعجابه الشديد بالفيلم، ورغبته في مسلسل آخر يجمعهما مجدّداً على "نيتفلكس".
يحكي الفيلم قصة شخصين متزوّجين، "سيرين" (بيرين) و "محمّد" (كيفانش)، اللذين يمرّ زواجهما بأوقات عصيبة، ويذهبان إلى طبيبة نفسية قبل أن يتّخذا قرار الطلاق، فتقترح عليهما فكرة غريبة، وهي أن يلتقيا صدفة ويتعرّفا على بعضهما من جديد. وتبدأ أحداث الفيلم الشيقة من لقاء الثنائي في مطار نيويورك، إذ يمضيان ليلة لا تُنتسى مليئة بالإثارة والأحداث.