شغل الممثل يوسف الشريف حديث واهتمام مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بعدما صدمهم بإعلان نبأ انفصاله عن زوجته الكاتبة إنجي علاء، بعد زواج دام أكثر من 14 عاماً، على الرغم من أنه لم تكن هناك بوادر خلافات بينهما، وكانا يستعدان لتصوير مسلسلهما الجديد الذي يجمع بينهما "الراكون".
سيطرت حالة من الصدمة على الجمهور المصري، وأعرب غالبيتهم عن حزنهم لهذا القرار المفاجئ، لكونهما من أكثر الثنائيات على الساحة الفنية استقراراً، وحرص الشريف، خلال أعماله الأخيرة على دعم زوجته، عن طريق الاعتماد على مؤلفاتها الدرامية لتجسيد بطولتها في أعماله الدرامية الجديدة.
دفع هذا القرار غير المتوقع، الجماهير للسؤال عن سبب الانفصال ولماذا جاء بهذا الشكل السريع، خاصةً أن المنشور الذي أعلن فيه كل منهما نبأ الانفصال، يوضح مدى تفاهمهما وطيب العلاقة بينهما، لكن الثنائي، امتنعا عن الرد على هذه الاستفسارات، وأيضاً حرص المقربون منهما على عدم الإدلاء بأية تصريحات حول أزمتهما.
قبل إعلان الشريف وزوجته نبأ انفصالهما، تردّدت أنباء داخل الوسط الفني، تفيد بوقف تحضيرات مسلسلهما "الراكون" الذي كتبته الأخيرة، ومن المفترض أن يعود به الأول للجمهور في موسم رمضان المقبل، بعدما غاب عنهم العامين الماضيين.
وبالتزامن مع إعلان نبأ الطلاق، تصدّر اسم المسلسل "الترند"، حيث تساءل الجمهور عن مصيره، وما إذا كان سيتم استئناف المشروع أم سيتم تأجيله، وحتى الآن لم توضح شركة العدل غروب، المنتجة للمسلسل، حقيقة المعلومات المتداولة بخصوص خروجه من المنافسة الرمضانية المقبلة.
ويشار إلى أنّ يوسف الشريف وإنجي علاء لم يحذفا الصور الرومنسية التي شاركا بها متابعيهما عبر السوشيل ميديا، ولا يزالان يحتفظان بها، وكان آخر ظهور لهما في شهر أيلول الماضي، حيث حرصت على تهنئته بذكرى عيد ميلاده من خلال صورة جمعتهما معلقةً عليها قائلة: "كل عام وأنت طيب يا حبيبي يارب السنين المقبلة تكون مليئة بالخير والسعادة لك".