بعد العرض الأول لفيلم "رينيسانس" الذي يوثق الجولة العالمية التي قامت بها الفنانة بيونسيه في الأشهر الأخيرة، طالت النجمة اتهامات وانتقادات عنصرية تشجّع على الكراهية.
ودفع ذلك والدتها إلى الخروج عن صمتها للدفاع عن النجمة وتذكير رواد مواقع التواصل بأن تصريحاتهم تنمّ عن جهل وتضجّ بالعنصرية.
وفي التفاصيل، لفتت بيونسيه الأنظار في العرض الأول لفيلمها في مدينة لوس أنجلوس الأميركية، بعدما أطلت بفستان فضيّ اللون من تصميم فيرساتشي، وبشعر بلون بلاتيني مائل إلى الأبيض. وظهرت ببشرة بيضاء، فاتهمها البعض بتبييض بشرتها، والهرب من أصولها السمراء.
وكتبت والدة بيونسيه على إنستغرام أن ابنتها أطلقت فيلم "رينيسانس-النهضة"، والسمة الرئيسية للفيلم هو اللون الفضيّ، مع الشعر الفضي والسجادة الفضية والملابس الفضية، وتابعت: "وأنتم الأغبياء تقرّرون أنها تحاول أن تكون امرأة بيضاء وتبييض بشرتها؟".
وأبدت نولز حزنها قائلةً: "بعض أفراد مجتمعنا يواصلون هذا السرد الغبيّ الذي ينم عن كراهية وغيرة".
وذكّرت نولز تاريخ الشهيرات السود اللواتي ارتدين الشعر البلاتيني، مثل الأسطورة إيتا جيمس. وشاركت في منشورها مقطع فيديو لابنتها، وأوردت أنها "ستغضب" لأنها نشرت دفاعاً عنها.