الإثنين - 08 تموز 2024

إعلان

بعد سنوات من الصراعات داخل المحاكم... تركي آل الشيخ يُنهي خلاف عمرو أديب ومحمد رمضان

المصدر: "النهار"
 تركي آل الشيخ وعمرو أديب ومحمد رمضان
تركي آل الشيخ وعمرو أديب ومحمد رمضان
A+ A-
كشف الإعلامي عمرو أديب عن تدخّل المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، لحل أزمته الشهيرة مع الفنان محمد رمضان، والتي وصلت إلى ساحات القضاء وحصول كل منهما على أحكام قضائية ضد الآخر.

أديب، كتب عبر تطبيق "X"، أنّه فوجئ بمكالمة هاتفية من رمضان، يعتذر فيها عما بدر منه تجاهه، كاشفاً عن موقفه من هذا الاعتذار وهو القبول، وكانت المفاجأة التي كشفها خلال المنشور أنّ هذا التصالح جاء برعاية تركي آل الشيخ، ووجّه له الشكر على سعيّه الدائم في الصُلح والخير.

من جهته لم يعلن رمضان، عن تفاصيل هذا التصالح الذي تم بشكل مفاجئ، أو يُلمح إليه عبر السوشيل ميديا، وشارك متابعيه عبر "إنستغرام" بلقطات داخل طائرة خاصة، حيث يتجه من السعودية إلى تركيا برفقة زوجته، وحرص على استعراض تفاصيل استقباله داخل غرفته بالفندق الذي سيقيم به.


الأزمة بين رمضان وأديب، اندلعت منذ عدة سنوات بسبب قضية الطيار أشرف أبواليسر، الذي تسبّب الأول في وقفه عن العمل بسبب السماح له بالجلوس مكانه في قمرة القيادة والتقاط بعض الصور، وهاجمه وقتها أديب، بسبب هذا التصرف وتسبّبه في ضياع مستقبل الطيار وأسرته، والذي انتهى به الأمر إلى وفاته متأثراً بتلك الواقعة.

الممثل المصري، لم يقبل تصريحات أديب، وسخر منها عبر "إنستغرام"، مستخدماً مقاطع فيديو ضرب وتوبيخ لبعض الممثلين في أعماله الفنية، وتم تركيبها على تلك التصريحات، معلقاً عليها قائلاً: "بس يا بابا".
 
أثار هذا الفيديو، الذي صنعه رمضان، غضب الإعلامي المصري، ووجّه له رسالة خلال برنامجه "الحكاية"، قائلاً له: "سأقوم بتربيتك طالما أن أهلك فشلوا في ذلك"، مما اعتبره الأخير إهانة له، وأقام ضده دعوى قضائية حصل فيها على حكم لصالحه، إذ تم تغريمه عشرة آلاف جنيه.

بينما أقام أديب، دعوى سب وقذف ضد رمضان، وصدر في حق الأخير حكم يقضي بتغريمه ثلاثمائة ألف جنيه مصري بعد ثبوت تهمة إهانته له عبر حساباته الخاصة والرسمية بمواقع التواصل، ولم يقبل رمضان، بهذا الحكم، وتقدم بالطعن عليه لكن المحكمة رفضته.


وكانت آخر مستجدات هذا الصراع القضائي، في شهر أيلول الماضي، حينما قرّرت المحكمة تأجيل النظر في الدعوى التي طالب فيها أديب بحصوله على تعويض يقدر بنحو ثلاثة ملايين جنيه، إلى جلسة الثامن والعشرين من الشهر ذاته، وذلك لإصدار حكم نهائي فيها، إلا أنّه تم تأجيل النطق بالحكم في هذه الدعوى لجلسة الثامن والعشرين من كانون الأول المقبل، وبذلك يكون السؤال هل سيتنازل أديب عن تلك الدعوى بعد تصالحهما أم سيحصل على المبلغ التعويضي كي يتبرع به للمرضى المحتاجين حسبما أعلن سابقاً؟
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم