شاركت الفنانة اللبنانية عبير نعمة أخيراً في الأمسية الثانية من فعاليات مهرجان "بيروت ترنّم"، في دورته الـ16، واعتبرت أنّ مشاركتها المتواصلة في المهرجان، ولقاءها الجمهورَ بمثابة عيد، "واليوم نحتفل بعيد الميلاد في بيروت الموجوعة والمحبطة والمتألّمة والمكسورة".
وتابعت في حديث لـ"النهار": "بالنسبة لي، الموضوع مؤثّر إنسانياً على الصعيد الشخصي أن أستطيع بصوتي، ومن خلال مشاركاتنا في المهرجان، أن نرد البسمة لوجوه غابت عنها البسمة... أن نسمع صوت فرح وليس صوت ألم".
وأضافت: "أؤمن بالطاقة وبقدرة الموسيقى على الشفاء. نحن نساهم بشكل أو بآخر في أن نُشفى وأن نصدّر القليل من الضوء إلى من حولنا".
وأكدت نعمة أنها منذ بداية الحرب على غزة، توقّفت عن إحياء الاحتفالات وأرجأت العديد من الإصدارات: "نعود اليوم تدريجاً، فالمنطقة التي نعيش فيها تشهد دائماً حروباً ووجعاً وألماً، وبالتالي الموسيقى هي لغتي التي أعبّر من خلالها عن صوتي وأوجه رسالتي، فأنا مؤثّرة بصوتي ولا أستطيع التوقف عن الغناء... مصرّةٌ على الغناء لأنني أعلم جيّداً أين وماذا أغني". وشدّدت على أنّ "الموسيقى ليست للحزن والألم، بل هي الأقرب إلى الإنسان، ويمكن أن نوصل عبرها رسالة سلام ومحبة".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
