تحدّثت الممثلة العالمية أنجلينا جولي عن حياتها ما بعد طلاقها من براد بيت، وذلك في أحدث ظهور لها في مقابلة مع صحيفة "
وول ستريت جورنال".
وأشارت جولي إلى أنّ التوتر الذي عاشته بسبب علاقتها من بيت أثّر على صحتها الجسدية أيضاً، موضحة أنّها أُصيبت فجأة بشلل بيل قبل 6 أشهر من طلاقها، وتطّلب الأمر منها وقتاً للشفاء، وهو ما ينطبق على أولادها أيضاً، وقالت: "كان علينا أن نشفى. هناك أشياء نحتاج للشفاء منها".
وكشفت جولي أنّها لا تواعد أحداً في الوقت الحالي، وأنّ ليست لديها حياة اجتماعية، مشيرة إلى أنّها مقرّبة كثيراً من أطفالها الستة، مادوكس (22 عاماً) وباكس (20 عاماً) وزهرة (18 عاماً) وشيلوه (17 عاماً) والتوأمين نوكس وفيفيان (15 عاماً) شارحةً: "إنّهم أقرب الناس إليّ وإلى حياتي، وهم أصدقائي المقرّبون. نحن سبعة أشخاص مختلفين تمامًا، وهذه هي قوتنا".
كما صرّحت النجمة أنّ أصدقاءها الآخرين معظمهم من اللاجئين، شارحةً: "أدركت أنّ أقرب أصدقائي هم لاجئون. فأربع من بين كل ست نساء أنا مقرّبة منهن هن آتيات من الحرب والصراعات".
كما ألمحت إلى تفكيرها بالاعتزال، مشيرة إلى أنها تخطط لمغادرة لوس أنجلوس في النهاية، وربما ليس الآن، وقالت: "هذا جزء مما حدث بعد طلاقي، لقد فقدت القدرة على العيش والسفر بحرية، وسوف أتنقل وأنتقل عندما أستطيع ذلك، وسأقضي المزيد من الوقت في منزلي بكمبوديا".
كما فجرت مفاجأة حول عدم إعجابها بهوليوود، رغم أنها وراء نجوميتها وشهرتها وبررت أنجلينا ذلك: "لأنني نشأت حول هوليوود، وفيها، فلم أكن معجبة بها أبداً، ولم أتعامل معها أبداً على أنها مهمة أو مميزة".
وتابعت: "من بين جميع الأماكن في العالم، هوليوود ليست مكاناً صحياً".
وأكدت جولي وجود جزء ثالث من فيلم "Maleficent"، الذي جسدت فيه دور "الساحرة الشريرة".