نشبت أزمة جديدة بين المطربة الشعبية بوسي، وطليقها مصفف الشعر هشام ربيع، أمس الأربعاء، حيث التقيا داخل أحد الفنادق، ونشبت بينهما مشاجرة لفظية كادت تصل إلى حد الاعتداء بالضرب لولا تدخّل الحاضرين وفصلهما عن بعض.
وعلمت "النهار" أنّ طليق بوسي حاول استفزازها عن طريق اتهامها بسرقة مبلغ مالي كبير، لكنها رفضت ذلك، مما أدى إلى تعديها عليه بالسبّ، ودفعه للانفعال عليها وكاد يضربها إلا أنّ حاضري تلك الجلسة تدخلوا لفض الاشتباك.
بوسي، رفضت تعدي طليقها عليها لفظياً وتوجهت إلى قسم شرطة الشيخ زايد، وحررت بالفعل محضراً ضده، وبادلها هو الفعل نفسه وحرر ضدها محضراً يتهمها فيه بسرقة مبلغ مالي والتعدي عليه أمام الحضور، وبعد ساعات من وجودهما داخل النيابة، لاستكمال الإجراءات، أقنعهما المقربون بالتنازل عن المحاضر منعاً لدخولهما في صراع قضائي، وتحرير محضر صلح لمغادرة النيابة وحلّ الخلافات بينهما بشكل ودي بعيداً عن أقسام البوليس، وبالفعل اقتنعا وتنازل كل منهما عن المحضر الذي حرره ضد الآخر.
الأزمة بين بوسي وطليقها، بدأت بعدما تسببت في القبض عليه ودخول السجن بتهمة سرقة شيكات بنكية من طليقها الأول فطين، تقدر بقيمة ثمانية ملايين جنيه، والتعدي عليه بالضرب، وتمت تخلية سبيله بضمان محل إقامته مع استمرار التحقيق.
وبعد مرور أشهر، نشب خلاف كبير بينهما، أدى إلى انفصالهما بشكل رسمي بعد مرور عام واحد على زواجهما، وأرجع هو سبب القرار لكونها تخلت عنه في أزمة حبسه، فيما اتخذت زوجته الأولى موقفاً مغايراً لها وساندته في محنته.
بوسي، تجاهلت التعليق تماماً على نبأ الانفصال وظهرت في أكثر من حفل زفاف أبرزها الخاصة بنجل الإعلامي نشأت الديهي. أما هشام ربيع، فذهب مع زوجته الأولى وأم أبنائه الثلاثة إلى المملكة العربية السعودية حيث أدوا مناسك العمرة.