تداول عدد من ناشطي السوشيل ميديا، في الساعات الماضية صورة للفنان المصري محمد سلام، ظهر فيها وهو يحمل طفلة لم تتخط السنوات العشر، شقراء اللون، مؤكدين أنها ابنته، وأنه يصطحبها في مواقع تصوير أعماله الفنية. ولاقت الصورة انتشاراً واسعاً بين صفوف الجماهير ممن تغزلوا بجمالها داعين الله أن يحفظها له.
لكن هذه الصورة تسببت في أزمة للممثل المصري، حيث اتضح أنّها ليست ابنته حسبما زعم مستخدمو مواقع التواصل، لكنها من معجباته، وطالبت أسرتها برؤيته والتقاط صورة تذكارية معه، وذلك وفقاً لما أوضحه عبر "إنستغرام"، كاشفاً أيضاً عن أنّ أسرتها منزعجة من انتشار صورتها بهذا الشكل، وطالبوه بتوضيح الحقيقة للجمهور.
كما أوضح سلام أنّ هذه الصورة ليست حديثة كما زعم الكثيرون، لكن تم التقاطها منذ أربع سنوات داخل موقع تصوير أحد أعماله الفنية مشدداً على أنّ أسرة الطفلة طالبت باحترام خصوصيتها، والتنويه على أنّها ليست ابنته منعاً لحدوث أي مشكلات نتيجة ذلك.
الممثل المصري معروف أنٌه متزوج بسيدة من خارج الوسط الفني، ولديه ابنة وحيدة منها تدعى ليلى، تصدّر اسمها "الترند" منذ أيام بعدما شارك والدها جمهوره عبر "إنستغرام" بصورة لإحدى رسوماتها التي عبّرت من خلالها عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، وأشاد وقتها متابعوه بها، مؤكدين أنّ موقفه من القضية الفلسطينية الشهير وراء تلك المشاعر العفوية.
ويذكر أنّ محمد سلام، ينشغل حالياً في تصوير مشاهده بمسلسل "الكبير أوي" بالجزء الثامن منه، والذي يتعاون فيه مع الفنان أحمد مكي، ومن المقرر أن يعرض في الموسم الرمضاني المقبل، وحتى الوقت الحالي لم تجمعه أي مشاهد بمواطنه بيومي فؤاد، أحد أبرز النجوم المشاركين في بطولة العمل، حيث يترقب الجميع مصير بوادر الصلح بعد الأزمة الكبيرة التي نشبت بينهما بسبب موقفهما من المشاركة في مسرحية "زواج اصطناعي" التي عُرضت بالمملكة العربية السعودية، ضمن فعاليات موسم الرياض، حيث رفض سلام، المشاركة بها بسبب الأحداث الفلسطينية، فيما رفض الأخير هذا الموقف واتهمه بالمزايدة على زملائه الفنانين.