رحل المخرج المصري أحمد البدري، مساء أمس الجمعة، عن عمر ناهز 69 عاماً بعد صراع مع المرض، حيث كان يرقد بأحد المستشفيات خلال الأيام الماضية، بعدما خضع لإجراء جراحة بتر بالقدم اليسرى، نتيجة إصابته بجرح غائر بها لمعاناته الإصابة بمرض السكري مما شكّل ذلك خطراً على حياته.
كان مقربون من الراحل قد كشفوا عن وجود تقصير من جانب نقابة الممثلين التي ينتمي لها، فضلاً عن رفض أصدقائه الفنانين زيارته بسبب انشغالهم في تصوير أعمالهم الفنية، وذلك حسبما دوّنه صديقه هاني الشيخ عبر "فايسبوك".
المخرج عمر عبدالعزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية في مصر، كشف في تصريحات خاصة لـ"النهار" عن حقيقة هذه الأزمة وعما إذا كانت النقابة قد تخلّت عن الراحل فترة مرضه أم لا، وتحدث منزعجاً تماماً من هذه الاتهامات، حيث قال إنّ الراحل كان عضواً بنقابتي المهن التمثيلية والسينمائية، ومنذ أن كشفت أسرته عن تعرضه لأزمة صحية وحاجته للعلاج، على الفور تم تسهيل الإجراءات، ونقله إلى المستشفى الذي توفي به.
أوضح أيضاً أنّ النقابات الفنية، تتكفل بشكل عام بالحالات المرضية للمنتمين لها، ولا صحة تماماً لما يشاع حول تجاهل أي منهم أو التقصير معهم في أزماتهم الصحية، كما شدّد على أنه ليس من الأخلاق أن يتم الكشف عن تفاصيل المساعدات والتسهيلات التي قدمتها النقابة للمخرج الراحل، لذا لا يفضلون الحديث عن هذه الاتهامات.
ويشار إلى أنّه سيتم تشييع جثمان المخرج الراحل، عقب صلاة ظهر اليوم من مسجد الحصري بمنطقة السادس من أكتوبر، على أن يتم دفنه بمدافن أسرته هناك.
وكان الفنان شريف إدريس، قد كشف في تصريحات سابقة لـ"النهار" عن تفاصيل الحالة الصحية له قبل وفاته بأيام، حيث قال إنه أصيب بجرح كبير في القدم تسبب في حدوث غرغينة، لذا قرر الأطباء خضوعه لجراحة بتر بالقدم اليسرى، وخلال الأيام الماضية تم وضعه على أجهزة التنفس الاصطناعي، حيث دخل في غيبوبة تامة على إثر إصابته بتسمم في الدم أثناء الجراحة.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
