انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ فيديو للمغنّي الأميركيّ جاستن تيمبرليك بينما يقدّم أغنية Cry Me a River" " التي يُعتقد أنّها تتناول خيانة بريتني سبيرز له، على المسرح في لاس فيغاس.
وقبل بدء الأغنية، قال النجم الأميركيّ، "لا إهانة" من دون الإشارة إلى بريتني التي كشفت مفاجآت كثيرة في كتاب مذكّراتها.
ويأتي هذا الموقف، بعدما أشارت سبيرز في مذكّراتها إلى أغنية "Cry Me a River" والكليب الذي ظهرت فيه شبيهتها.
وقالت: "كانت أغنية "Cry Me a River"جيدة جداً. شعر الجميع بالأسف الشديد تجاهه. وهذا عار عليّ. شعرت أنّني لن أتمكّن بعد ذلك من الكشف عن جانبي من القصة. لم أستطع أن أشرح الحقيقة، لأنني كنت أعرف ألّا أحد سيقف إلى جانبي بمجرّد أن يقنع جاستن العالم بقصته. لا أعتقد أنّ جاستن أدرك القوّة التي كان يتمتّع بها بعدما فضحني. لا أعتقد أنّه سيفهم ذلك حتى يومنا هذا."
وفي مذكّراتها أيضاً، أفادت سبيرز أنّها خضعت لعملية إجهاض أثناء مواعدتها المغنّي واتّهمته أيضاً بخيانتها مع نجمة بوب أخرى.
ويعمل مساعدو جاستن وقتاً إضافياً لتخفيف ضرر هذه المزاعم، في ظلّ مخاوف كبيرة في الكواليس. وقد أمضى جاستن شهورًا في التحضير لـ"عودته الموسيقية الكبيرة التي سيقدّم فيها بعضاً من أفضل أعماله، لكنّه يشعر الآن "بالخوف من أن تتمحور الحملة بأكملها حول ردّة فعله على قصص بريتني، وأن تخرج عن مسارها بسبب تلك الرواية".