من المقرر أن تقوم شركة الدرعية السعودية والهيئة الملكية لمدينة الرياض ببناء دار الأوبرا الملكية في الدرعية، لتكون أول دار للأوبرا في المملكة العربية السعودية.
وستقوم شركة الهندسة المعمارية Snøhetta بتصميم دار الأوبرا الملكية بالدرعية، بينما ستساهم شركة Syn Architects ومقرها الرياض أيضاً في المشروع.
وتقع هذه الدار بالقرب من موقع التراث العالمي لليونسكو في الدرعية، وستديرها الهيئة الملكية لمدينة الرياض.
وتُعدّ دار الأوبرا الملكية بالدرعية مرحلة مهمة من المخطط الرئيسي للدرعية. وستُبرز الدار التي تمتد على مساحة 45 ألف متر مربع، الدرعية كمركز عالمي للثقافة والإبداع.
وقال وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض إبراهيم السلطان إنّ "الإعلان عن دار الأوبرا الملكية بالدرعية يجسّد تطلعاتنا لأن تكون الرياض مدينة في طليعة العالم، للابتكار الثقافي والمعماري العالمي. وباعتبارها عاصمة المملكة العربية السعودية، فإن اختيار الرياض كمدينة مضيفة لمعرض إكسبو 2030 هو شهادة على تقدمنا الديناميكي ورؤيتنا للمستقبل".
وستكون دار الأوبرا الملكية بالدرعية حجر الزاوية في هذه الرحلة، حيث تعرض المزيج الفريد من تراثنا الغني والابتكار الحديث. يرمز هذا الهيكل المميز إلى التزامنا بإنشاء مركز ثقافي نابض بالحياة يتردد صداه مع روح الرياض ويضع المدينة كوجهة رائدة للتميز الثقافي والمعماري على الساحة الدولية.
وأضاف الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية، جيري إنزيريلو، "نحن ملتزمون برفع مستوى التميز المعماري والاحتفال بتراثنا الغني من خلال التصميم المبتكر. وبينما نمهّد الطريق للفصل التالي من التطوير في حدث بشاير 2023، فإنّ هذا المشروع يحدّد المعايير العالية التي نتوقعها من التصاميم التي تساهم في مخططنا الرئيسي الرؤيوي".
وقال المؤسِّس المشارك والمهندس المعماري لشركة "سنوهيتا"، كيتيل ثورسن إنّنا "نهدف إلى إنشاء رمز ثقافي خالد يتردد صداه عالمياً. إنّنا نكنّ تقديراً واحتراماً عميقين للعمارة النجدية التي تحمل روح التراث السعودي. ومن خلال نسج النسيج المعقد للزخارف النجدية في رواية معمارية معاصرة، فإنّنا نسعى إلى صياغة مساحة تروي قصة تاريخ الدرعية الغني مع احتضان الاحتمالات اللامحدودة لمستقبل المملكة العربية السعودية".