منذ أن كشفت الفنانة المصرية هيدي كرم عن إطلالاتها بحفل افتتاح فعاليات النسخة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي، الذي أقيم يوم الخميس الماضي، وهي تتعرض لحملة هجوم واسعة شنّها ضدها روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت بفستان أسود مصنوع من خامتي الشيفون والتُل، وبطانة بلون الجسد، مما أوحى بأنّ ما يظهر هو جسدها وليست البطانة.
هيدي، استنكرت هذا الهجوم الحامي الذي نال منها، مؤكدةً ـ في تصريحات تلفزيونية على هامش العرض الأول لفيلمها الذي تشارك به في المهرجان "آل شلبي" ـ أنه من غير المنطقي أن تظهر امرأة أو حتى رجل بهذا الشكل في مناسبة فنية أو في أي مكان ما، فمن البديهي أن ما ظهر من هذه الأجزاء المفتوحة بالفستان هي البطانة التي اختارت "البيج" لوناً لها.
رفضت أيضاً أن يطلق عليها رواد السوشيل ميديا، الأحكام السلبية بهذه الصورة من دون التحقق في الأمر، بخاصةٍ أنها كانت ملتزمة بارتداء اللون الأسود تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وبأجواء الدورة الاستثنائية التي يشهدها المهرجان هذا العام.
وقبل انطلاق المهرجان بأيام قليلة، أثارت الممثلة المصرية حيرة الجماهير حول دخولها في علاقة غرامية جديدة، وذلك بعدما شاركتهم عبر "إنستغرام" بصورة أثناء وجودها بأحد المطاعم وأمامها على الطاولة باقة من الزهور والشموع وصندوق هدايا، وتكهن متابعوها وقتها بأنه موعد عشاء رومنسي، فيما هنأها آخرون بالارتباط، لكنها تجاهلت الرد عليهم.
هيدي، لم تثر الجدل فقط هذه الأيام بسبب هذا الفستان، لكنها تعرضت أيضاً لهجوم آخر خلال الساعات الماضية، بسبب الإطلالة التي ظهرت بها في حفل العرض الخاص لفيلم "آل شنب" الذي تشارك في بطولته بجانب عدد كبير من النجمات، إذ ظهرت بفستان أبيض اللون به فتحة كبيرة من الجانب الأيمن، كشفت عن رسوم التاتو بمنطقة "الفخذ" مما عرضها للانتقادات أيضاً والمطالبة بارتداء ملابس لائقة، إلا أنها تجاهلت تلك التعليقات وتواصل احتفالها بحضورها فاعليات المهرجان.
"آل شنب"، شارك في بطولته عدد كبير من الفنانين أبرزهم ليلى علوي، لبلبة، سوسن بدر، أسماء جلال، محمود البزاوي، خالد سرحان، علي الطيب، ابتهال الصريطي، حسن مالك، سلافة غانم، نورين أبو سعدة، أحمد عصام، هبة يسري، تأليف أحمد رؤوف وإسلام حسام وإخراج أيتن أمين.