في إطار عملها الإنساني كمبعوثة دولية، تعاونت الممثلة العالمية مع المخرجة السورية وعد الخطيب في انتاج العمل الوثائقي "We Dare to Dream" كمنتجة منفّذة. ومن المقرّر أن يُعرض الفيلم في مهرجان تريبيكا السينمائي.
وتدور أحداث الفيلم حول الرياضيين الشباب عديمي الجنسية من إيران وسوريا وجنوب السودان والكاميرون، الذين تنافسوا معاً تحت راية الفريق الأولمبي للاجئين التابع للجنة الأولمبية الدولية في أولمبياد 2020 في طوكيو.
وفي هذا الصدد، نشرت النجمة العالمية فيديو قصير عبر منصة "إنستغرام" للقاء أجرته مع الخطيب عبر منصّة "Zoom" تحدّثت فيه عن المصاعب التي يمرّ بها اللاجئين حول العالم.
وتعليقًا على الفيديو، كتبت جولي: "جلست مع صديقتي وعد الخطيب لمناقشة فيلمها الوثائقي الجديد "We Dare to Dream" والذّي يدور حول فريق اللاجئين الأولمبي الّذي شارك في ألعاب طوكيو منذ ثلاث سنوات".
وتابعت: "عملت مع اللاجئين لأكثر من عشرين سنة، لقد كانوا من أكثر الناس شجاعةً ومقاومةً وقدرة.
الأفلام مثل " We Dare to Dream" والمخرجون أمثال "وعد" مؤثرون لأنهم يرفعون أصوات اللاجئين. آمل أنّ يكونوا إلهامًا لكم وأن تعطوهم الوقت والدعم".
وفي الفيديو القصير الذّي نشرته جولي، بدأت وعد الخطيب حديثها قائلةً: "لم يكن الموضوع سهلًا ولن يكون سهلًا أبدًا، وآمل ألّا يتجه العالم اليوم إلى المزيد ممّا نشهده، إلى المزيد من الكراهية والحروب والمشاكل حول العالم".
وتابعت: "يجب أنّ نتنبّه لما يحدث وأن نتعامل معه بجدية، فعندما نتحدث عن سوريا فهذا ما حدث وعندما نتحدث عن أوكرانيا وعن فلسطين كذلك، يحدث هذا أثناء حديثنا عنه ما يجعله أكثر إلحاحًا، فهناك أكثر من 110 مليون لاجئ وهذا الرقم يزداد يوميًا فهم ليسوا أرقامًا فقط. يدفعني هذا إلى دعوة الناس للنظر إلى حياتهم وحياة غيرهم، فالطريقة الوحيدة للتخلص من هذا الجنون هو المزيد من التعاطف والحب".
وفي هذا السياق، أضافت جولي: "هذا ما يجب أنّ يقوم به الناس وليس الحكومات ولا القادة. فإذا ما اخترنا مساندة بعضنا وقد يبدو هذا ثوريًا ومثاليّا لكننا رأيناه هذا في التاريخ، وحتى في بعض البلدان لكننا لم نشهد شيئًا عالميًا كهذا".
وفي التفاصيل، أعربت جولي عن فخرها بهذا التعاون مع وعد التي سبق وأخرجت فيلم "من أجل سما"، والذّي ترشح لجائزة أفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز الأوسكار بدورته الـ92.
والمعروف عن النجمة العالمية أنّها من الأعضاء الفاعلين في منظمة اللاجئين حيث تتناول العديد من القضايا المتعلقة بالإنسانية، وآخرها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي انتقدتها جولي بقوة في صدد عملها كسفيرة للنوايا الحسنة لدى مفوضية اللاجئين الّتي بدأته في أوائل العام 2001.