تصدّر اسم الإعلامية المصرية ريهام سعيد، "الترند" خلال الساعات الماضية بعدما كشفت عن تلقيها رسالة تهديد بالقتل من أحد الأشخاص، عبر حسابها في "فايسبوك"، ما دفعها لإعلان اتخاذ الإجراءات القانونية ضده، والكشف عن هويته أمام الملايين من متابعيها.
ونشرت سعيد نص الرسالة حيث جاء فيها: "هقتلك يا ريهام"، وفي تعليقها عليها كشفت عن أنّها ستتقدم ببلاغ إلى مباحث الإنترنت ضد صاحب هذا الحساب، كما ذكرت أيضاً أنه في حال قتلها بالفعل فسيكون هو من وراء ذلك.
متابعو الإعلامية المصرية تعاملوا مع الموقف بشكل ساخر، حيث أكدوا لها أنّ الرسالة من حساب مزيف ولا يُقصد منها سوء إثارة الذُعر لديها ليس أكثر، وعليها ألا تتعامل معها بهذا الشكل الجدي، بينما تعاطف معها آخرون، حيث طالبوها بعدم الاستهتار بها والتوجه إلى النيابة العامة للكشف عن هوية المُرسل، واتجهت فئة أخرى لاتهامها بمحاولة تصدرها "الترند" وإثارة قلق محبيها بالكشف عن هذه الرسالة التي يتلقاها المشاهير عبر صفحاتهم بشكل مستمر لكن دون جدوى.
ريهام سعيد، كانت قد تعرضت لأزمة جديدة مع المسؤولين عن العمل الإعلامي في مصر، وذلك خلال شهر تشرين الثاني الماضي، حيث قرّرت نقابة الإعلاميين إيقافها عن ممارسة العمل الإعلامي بسبب مخالفتها عقدها مع قناة "الشمس" والانتقال إلى أخرى هي قناة "هي".
وبعد مرور أيام قليلة على صدور هذا القرار، فاجأت متابعيها بنشر صورة لها مع نقيب الإعلاميين طارق سعدة، موجهةً الشكر له على الارتقاء بالمنظومة الإعلامية في مصر، كما بدأت الترويج بشكل رسمي لبرنامجها الجديد "هي وصبايا الخير"، حيث يعرض بشكل أسبوعي عبر تلك القناة وليدة الظهور.
انتهاء أزمة ريهام سعيد مع النقابة جاء بعدما خضعت للتحقيق لكشف ملابسات تقديمها برنامجاً جديداً لصالح إحدى القنوات وفي الوقت نفسه لم تفسخ عقدها مع أخرى، وخلال التحقيقات أنهت خلافاتها بالفعل مع القناة وتم فسخ التعاقد بشكل رسمي.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
