على الرغم من انفصال الفنان تامر حسني عن زوجته المطربة المغربية بسمة بوسيل، إلا أنّه يحرص على دعمها والتفاعل مع منشوراتها عبر السوشيل ميديا، مما يدفع متابعيهما إلى السؤال حول إمكانية عودتهما من أجل أبنائهما الثلاثة، ما دامت علاقتهما طيبة بهذه الصورة، ومن الوارد أن يكون قرار الانفصال قد جاء بشكل سريع ودون تفكير، وبعد مرور عدة أشهر على إعلان هذا الانفصال هل ندم أحدهما على هذا القرار؟
بسمة، أجابت عن هذا السؤال خلال استضافتها بأحد البرامج التي تبث عبر "يوتيوب"، حيث أكدت أنها اكتشفت بالفعل صعوبة القرار بعد اتخاذه، خصوصاً أنّ هناك أطفالاً بينهما، فكان الوضع بالنسبة لها معقداً.
أوضحت أيضاً أنه من الصعب عليها أن تسعى لبناء كيان أو أسرة طوال السنوات الماضية، وبشكل مفاجئ يتم هدم هذا كله. لكن من الإيجابيات التي ذكرتها تحسّن علاقتهما بعد الانفصال وليس معنى حدوث ذلك أن يكونا عدوين، مؤكدة أنّ صغارها لمسوا هذا التحسن الكبير في علاقتها بوالدهم، وهذا هو الأهم بالنسبة لها.
وكشفت بوسيل عن سياسة تربيتها لأبنائها الثلاثة تاليا وآدم وأمايا، حيث ذكرت أنّها تستشيرهم في الكثير من الأمور التي تخصّها بمختلف نواحي الحياة، كما تعتمد على آرائهم في المشكلات التي تواجههم، وتسعى لتربيتهم على الاهتمام بمجال التجارة، ومحاولة إقناعهم بأنّ الخبرات والتجارب الحياتية مختلفة تماماً عما يدرسونه في المدارس.
ويذكر أنّ بسمة، أعلنت انفصالها في السابع والعشرين من شهر نيسان الماضي، حيث كتبت عبر "إنستغرام": "وجعلنا بينكم مودة ورحمة، هذا كلام ربنا في الزواج والطلاق. لقد تم الطلاق بيني وبين تامر حسني"، وجاء رد تامر، على هذا المنشور كالتالي: "وجعلنا بينكم مودة ورحمة... بين الأزواج في كل حالاتهم سواء تزوجوا أو لم يقدر الله لهم الاستمرار فانفصلوا بالاتفاق الطيب، ستظل بيننا المودة والرحمة وأجمل أولاد والاحترام والتقدير، عشرة 12 عاماً ليست هينة، ربنا يكتبلك ويكتبلي كل الخير يا بسوم... سأظل الأب والأخ والصديق والسند، في حفظ الله".
وتبين أنّ الثنائي اتّخذ هذا القرار بعد نشوب خلافات مستمرة خلال الفترة الأخيرة بينهما، وحاول المقربون منهما التدخل لإنهاء تلك الأزمة بعيداً عن الانفصال، إلا أنّهما أصرا عليها.
وعلى الرغم من الانفصال إلا أنّ تامر يظهر في حفلات أعياد ميلاد أبنائه التي تنظمها والدتهم، كما يحرص على التفاعل مع منشوراتها عبر مواقع التواصل، آخرها تشجيعه لها على دعمها القضية الفلسطينية، حيث جاء ذلك من خلال إعادة غنائها "أعطونا الطفولة"، حيث أشاد بموقفها قائلاً: "برافو يا بسّوم".