في لقاء مع مجلة فوغ في نسختها الهندية، تناولت ميا خليفة كيفية تعاملها مع الهجوم الذي تتلقّاه باستمرار على وسائل التواصل الاجتماعيّ، خلال سعيها إلى دخول عالم الموضة والأزياء.
وخلال انتقالها إلى عالم الأزياء، حضرت خليفة عدداً من عروض الأزياء رفيعة المستوى، من "سان لورين، وولويس فويتون، موسكينو، وديزيل" في باريس، ولندن، وميلانو، كما شاركت في عرض مجموعة KNWLS الربيعية/الصيفية لعام 2024، والذي ختمته بحركة أثارت ردود فعل عنيفة من منتقديها.
وتناولت ميا الانتقادات اللاذعة التي تلقّتها بعد العرض عبر وسائل التواصل، شارحةً أنّ كثيرين لم يتقبّلوا وجودها وتابعت: "بَنَت المِحَن شخصيّتي. أقول لنفسي إنني تخطّيت أموراً أسوأ من ذلك بكثير".
وأضافت: "لا تصبح الحياة صعبة عندما تكون على وشك أن تصبح سهلة. تصبح صعبة عندما تتغيّر الأمور نحو الأفضل".
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، استخدمت خليفة منصة "أكس" لتشارك رابط مقابلتها مع "فوغ إنديا" وأرفقتها بتعليق: "شكرا "فوغ إنديا" لأنّكم سلّطتم الضوء على صعوبة دخولي في مهنة الأزياء، كفتاة ذات بشرة بنّية اللون مع رواية "الحرف القرمزي"، في إشارة إلى ماضيها في عالم الأفلام الإباحية.
THANK YOU @VOGUEIndia 🇮🇳 for talking to me about how difficult it is to break into such a gatekept industry like fashion as a brown girl with a scarlet letter https://t.co/ujaOZy34WQ
— Mia K. (@miakhalifa) December 27, 2023
Styled by me, at home, with no glam shot by Lea Winkler pic.twitter.com/Pu8hg6eurn
وأردفت عن الصور التي نشرتها المجلة: "أنا من صمّم هذه الأزياء، في المنزل".
وعمدت خليفة إلى نشر تعليقات إيجابية تلقّتها على وسائل التواصل، فقد قال أحدهم: "أظهرت ميا خليفة مجموعة واسعة من الأزياء التي تعكس معرفتها بالأزياء وجهودها في التصميم الشخصي المثير للإعجاب. ننتظر ظهورها على السجادة الحمراء. إنّها تشقّ طريقها نحو عالم الفتيات الرائعات في عالم الموضة."
وبعيداً عن عالم الموضة، لم تسلم خليفة من الشتائم والتهديدات على مواقع التواصل بعدما عبّرت عن دعمها للفلسطينيين ووصفتهم بـ"المقاتلين من أجل الحرية"، ما أدّى إلى خسارتها عدداً من الصفقات التجارية، أبرزها مع "بلاي بوي" و شركة "ريد لايت هولاند".
وبعد موجة من الانتقادات، سعت خليفة، إلى توضيح تعليقها في بيان جاء فيه: "أريد فقط أن أوضح لكم أنّ ما ذكرته لا يحرّض بأيّ شكل من الأشكال على انتشار العنف. قلت على وجه التحديد المقاتلين من أجل الحرّية، لأنّ هذا هو ما يقاتل المواطنون الفلسطينيون من أجله كلّ يوم".
وأجابت خليفة المدير التنفيذي لشركة "ريد لايت هولاند" الذي أعلن طردها عبر حسابه ووصف ما كتبته بـ"المثير للاشمئزاز".
وكتبت: "دعمي لفلسطين سبّب خسارتي العديد من الفرص التجارية، لكنّني غاضبة من نفسي لأنّني لم أتحقّق من أنّي أعقد أعمالاً تجارية مع صهاينة".