خلال الأيام الأخيرة من العام الماضي 2023، تصدّر اسم النجم المصري تامر حسني، "الترند" بعدما انتشرت أنباء تفيد بتفكيره جديّاً في اعتزال الغناء، وذلك بسبب الأزمة النفسيّة التي تعرّض لها في الفترة الأخيرة، وتحديداً منذ اندلاع الأحداث الفلسطينية، واشتعال الحرب على غزة في شهر تشرين الأوّل الماضي.
وعلى الرغم من عودة تامر، إلى استئناف نشاطه الفنّي وإحيائه حفل ليلة رأس السنة في الإمارات، حيث روّج من خلاله لأحدث كليباته الغنائية "بتوحشيني" إلّا أنّ تلك الشائعة عادت إلى الانتشار مجدّداً خلال الساعات الماضية، وتداولها عدد كبير من ناشطي مواقع التواصل، تحت عنوان "تامر حسني يفكّر في التوبة عن الغناء"، وعلى الرغم من عدم إعلانه هذا الأمر بشكل رسميّ أو توضيح مدى حقيقته، إلّا أنّ بعضاً من الجمهور حرص على "الدعاء له بالتوبة والابتعاد عن الساحة الفنّية".
مصدر مقرّب من المطرب المصريّ، أكّد لـ"النهار" أنّ كلّ ما يدور حول اعتزاله الغناء أو الحياة الفنية بشكل عام، شائعة لا أساس لها من الصحة، فلم يكشف نهائياً أو يصرّح برغبته في الاعتزال للمقربين منه، لكنّه أكّد أنّ حالته النفسية سيئة، على الرغم من عودته إلى ممارسة نشاطه الفنّي في الأيام الأخيرة، إلّا أنّه لا يزال متأثراً بما يحدث في الأراضي الفلسطينية، خاصةً مشاهد قتل الأطفال الفلسطينيين وتعذيبهم على يد الجيش الإسرائيلي".
شائعة اعتزال تامر حسني، وتفكيره في "التوبة عن العمل الفنّي"، انتشرت تحديداً بعدما فتح قلبه لجمهوره عبر "فايسبوك" من خلال منشور حثّهم فيه على "الصلاة، وترك المنكرات، والتفكير دائماً في إرضاء الله"، وتكهّن وقتها متابعوه بأنّه سيعتزل.
تامر، تجاهل شائعة اعتزاله وكشف خلال الساعات الماضية عن اسم الأغنية الثانية من ألبومه "هرمون السعادة"، وهي "موحشتكيش"، وجاء ذلك خلال حضوره أحد حفلات الزفاف، وطالبه المدعوّون بغناء مقطع صغير منها، إهداء للعروسين.
كما كشف عن تفاصيل حفله الجديد، الذي سيحييه ضمن فاعليات مهرجان دبي للتسوّق، في الثالث عشر من شهر كانون الثاني الحالي، حيث نشر عبر "فايسبوك" البرومو الترويجيّ له، كاشفاً عن فئات التذاكر وأسعارها، وتتراوح ما بين 50 و500 درهم إماراتيّ.