يواصل المنتج المصري محسن جابر الدفاع عن اتهامه باستغلال تراث كوكب الشرق أم كلثوم، من دون وجه حق، حيث وصف مهاجميه، أبرزهم الملحن عمرو مصطفى، بالمهللين إعلامياً.
جابر، قال في تصريحات تلفزيونية، إنه ليس بعيداً عن النيابة العامة المصرية، حسبما ادعى البعض بأنّه يزوّر أحكاماً قضائية بخصوص امتلاكه حق الأداء العلني، لأعمال كوكب الشرق، مؤكداً أنّ عنوان شركاته معلوم للجميع، فهل من الصعب أن تصل إليه النيابة العامة للتحقيق معه فيما يتم اتهامه به؟
ورداً على مطالبة الملحن عمرو مصطفى، بتصعيد أزمة تراث أم كلثوم، إلى النائب العام، وانفعاله خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقدته جمعية الملحنين والمؤلفين، في الأسبوع الماضي، أكد أنّ هناك الكثيرين من الفنانين يحبون التهليل الإعلامي، مما يؤكد ضعف موقفهم.
المنتج المصري، أوضح أنه صاحب حقوق الملكية الفكرية لأعمال أم كلثوم، بعقود موثقة، وذلك بعدما اختلف ورثتها مع شركة "صوت القاهرة" باعتبارها الناشر الوحيد لأعمالها الموسيقية، وفي العام 2000، فسخوا التعاقدات المبرمة بينهم، بسبب ضعف الإيرادات، وبخصوص ما تدعيه جمعية الملحنين والمؤلفين، بأحقيتها في عدم السماح باستغلال أعمالها إلا بعد الرجوع لها، كشف عن أنّ الراحلة حصلت على تنازلات من الملحنين والمؤلفين جميعهم قبل رحيلها فأصبحت الوحيدة صاحبة الحق في تراثها الموسيقي.
أكد أيضاً أن نجل زوجها حسن الحفناوي، سهّل له إجراءات نقل ملكية تراثها الفني له بموافقة ورثتها جميعهم، وذلك بعدما فسخوا تعاقدهم مع شركة صوت القاهرة، مشيراً إلى أن هناك عقوداً موثقة تثبت صحة حديثه وسوف يقدمها في حال استدعائه أمام النائب العام.
ويشار إلى أن أزمة "تراث أم كلثوم" بدأت عندما أصدرت جمعية الملحنين والمؤلفين برئاسة الدكتور مدحت العدل، بياناً تعلن فيه امتلاك شركة "صوت القاهرة" حق الأداء العلني لأعمالها، وأنه لا يجوز استخدامها في أي وسيلة إعلامية أو محتوى فني بدون الرجوع لها، ومن يخالف ذلك يُعد خارجاً عن القانون، وسيتم اتخاذ الإجراءات ضده، لكن محسن جابر، استنكر هذا البيان، وأكد في تصريحات إعلامية أنه صاحب الحق الوحيد في امتلاك تراث أم كلثوم، بناءً على أحكام قضائية حصل عليها ضد جمعية الملحنين وشركة صوت القاهرة منذ سنوات.
أسرة كوكب الشرق، تدخلت في الأزمة، وأعلن حفيدها عدلي سمير، خلال تصريحات سابقة لـ"النهار" أنّ هذا الصراع الدائر باطل، ولا أساس له من الصحة أو القانون، مؤكداً أنّ ورثتها الحقيقيين لا يزالون على قيد الحياة ولم يستفيدوا من تراثها سوى أنهم يحملون سيرتها الذاتية ويدافعون عنها فقط، كما شدّد على أنها لم تتنازل عن ممتلكاتها لشركة صوت القاهرة حسبما ادعت رئيستها..
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
