النهار

يمر الملحن المصري حلمي بكر، هذه الفترة بأزمة صحية كبيرة، كانت تستلزم نقله إلى أحد المستشفيات كيّ يخضع للملاحظة الطبية طول الوقت لكنه يرفض وفقاً لما صرحت به زوجته السيدة سماح القرشي، معلّلة رفضه بتدهور حالته أثناء نقله إلى مستشفى تابع لنقابة الموسيقيين، فطالب بالعودة إلى المنزل ومواصلة العلاج داخله.

خلال الساعات الماضية، كشفت زوجته، عن تطورات صادمة في حالته الصحية، حيث قالت خلال تصريحات تلفزيونية، إنّ الطبيب المتابع لحالته، طلب الاستعانة بطبيب نفسي، لعرضه عليه، حيث لا يزال متأثراً بواقعة تعرضه للنصب على يد مدير أعماله، الذي استولى منه على مبلغ يقدر بنحو مليوني جنيه مصري.

أوضحت أيضاً، أنّ رحلة العلاج النفسي لن تكون داخل مصحة ولكن بالمنزل وفقاً لتعليمات الطبيب، وسيكون ذلك من خلال تمارين من المقرر أن يتم البدء فيها في أقرب وقت، مشددة على أن نقيب الموسيقيين مصطفى كامل، لم يتواصل معهم للاطمئنان عليه حسبما يصرح لوسائل الإعلام.

على صعيد آخر، شهدت أزمة حلمي بكر، مع مدير أعماله الذي استولى منه على مبلغ مالي، أثتاء فترة مرضه في العام الماضي، تطورات قضائية جديدة، حيث أصدرت محكمة جنح العجوزة حكماً بتأجيل النظر في أولى جلسات محاكمته إلى يوم السابع والعشرين من شهر كانون الثاني الحالي.

ووفقاً لنتائج التحقيقات الأخيرة، تبيّن أن مدير أعمال حلمي بكر، استغل فترة مرضه وأحضر له شخصاً مدعياً أنّه موظف بأحد البنوك، وحصلا منه على توقيع بهدف ربط الحساب البنكي بشهادة توفير، ثم اكتشف لاحقاً أن المبلغ بالكامل تحول إلى الحساب الخاص بمدير أعماله، ليختفي بعدها عندما انكشفت جريمته مما أثر عليه نفسياً.

ويشار إلى أنّ بكر، فقد القدرة على الحركة ويلزم الفراش حالياً، كما ظهر خلال الصور الأخيرة المتداولة بنحافة شديدة وعلامات المرض تبدو عليه، وكان من المفترض أن يتم نقله لأحد مستشفيات القوات المسلحة، بعدما اشتكت زوجته سوء الخدمة بمستشفيات نقابة الموسيقيين، لكن حتى الآن لا يزال بالمنزل.