دخلت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب هذه الفترة في العديد من الصراعات والنزاعات القانونية، من بينها نزاعها مع مواطنها المنتج محمد أسامة الشاعر، الذي أصدر محاميه الخاصّ بياناً أمس، يعلن فيه أنه تمّ استدعاء الفنانة إلى النيابة للتحقيق معها في التهمة التي وجّهها إليها، وهي السبّ والقذف؛ وذلك على خلفيّة اتهامها للشاعر بالاستيلاء على أرباح أعمالها الغنائية وسرقة حساباتها في مواقع التواصل.
المستشار القانوني للفنانة، حسام لطفي، أكّد في تصريح خاص لـ"النهار"، عدم صحّة ما أعلنه محامي الشاعر، مؤكّداً أنه لم يتم استدعاء شيرين إلى النيابة، بل هي التي تقدّمت ببلاغ ضد الشاعر. وأضاف أن شيرين كوّنت شركة بالتعاون مع مدير أعمالها السابق الإعلامي كريم الحميدي، وجعلتها صاحبة الحق بعائدات نشر أعمالها الغنائية لمدة عامين كاملين.
وأكد أيضاً أن نشر خبر استدعاء شيرين للتحقيق معها بتهمة السب والقذف يعدّ تشويشاً على التهمة التي وجهتها إلى الشاعر، وهي الاستيلاء على عائدات نشر أعمالها الغنائية، مشدّداً على أنها ستواصل طريقها للحصول على حقوقها.
يُذكر أنّ شيرين تقدّمت في وقت سابق ببلاغ إلى النائب العام ضدّ محمد أسامة محمود حسنين الشاعر، وشهرته محمد الشاعر، بعد أن قام بالاستيلاء على صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي وقناتها عبر يوتيوب، وذلك من دون علمها أو موافقتها، بالإضافة إلى نشره العديد من أعمالها الغنائية على هذه المواقع والتربّح منها.
كذلك، أصدر لطفي بياناً أمس، أكّد فيه أن شيرين تتابع ما يدور حولها عبر مواقع التواصل، من مثل شائعة ارتباطها بخطيب الفنانة ميرهان حسين السابق، التي لاقت انتشاراً ورواجاً واسعين بين الجمهور؛ ولذا قرّرت اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مروّجيها، مشدّدة على عدم سماحها بالنيل من سمعتها أو محاولة شغلها عن استئناف نشاطها الفنّي، ومؤكدةً أن صداقاتها بمنأى عن الشبهات أو التأويلات.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
