النهار

رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في مصر يحسم أزمة صراع "تراث أم كلثوم"... صدمة لـ محسن جابر
المصدر: "النهار"
رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في مصر يحسم أزمة صراع "تراث أم كلثوم"... صدمة لـ محسن جابر
أم كلثوم
A+   A-
تدخل رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في مصر، حسين زين، لمحاولة حل أزمة الصراع الدائر حول تراث كوكب الشرق أم كلثوم، بين ورثتها وشركة "صوت القاهرة" والمنتج محسن جابر، حيث يدّعي كل منهم أحقيته في أرباح تراثها.

زين، قال في تصريحات تلفزيونية، إن شركة "صوت القاهرة" هي المالك بنسبة كبيرة لتراث أم كلثوم، حيث تمتلك سبعين بالمئة منها، بينما يتبقى ثلاثون بالمئة فقط، حق ورثتها، ويعتقد أنهم بنسبة كبيرة باعوا غالبية نصيبهم منه، لذا فإن تراثها من حق صوت القاهرة.

كما دعا أيضاً الأطراف المتنازعة لاستضافتهم في مكتبه لمحاولة إيجاد حل لتلك الأزمة التي شغلت حيزاً كبيراً من اهتمامات صناع الموسيقى في مصر، خلال الأيام الماضية. وهدد المتنازعون باللجوء إلى القضاء، حيث صرّح كل منهم باستنادهم على أوراق رسمية تؤكد صحة حديثهم.

وترجع تفاصيل تلك الأزمة، إلى بيان أصدرته جمعية الملحنين والمؤلفين في مصر، أكدت فيه أنّ شركة "صوت القاهرة"، هي الوحيدة المالكة لأعمال أم كلثوم، ولا يحق لأي جهة استخدامها في أي محتوى إعلامي، واعترض وقتها المنتج محسن جابر، على هذا البيان مؤكداً أنه إحدى شركاته الإنتاجية هي وحدها صاحبة الحق في تراثها بناءً على أحكام قضائية مسبقة حصل عليها ضد الجمعية وصوت القاهرة.

جمعية الملحنين، عقدت مؤتمراً مطلع الأسبوع الحالي، للرد على بيان جابر، وتأكيد أحقية صوت القاهرة، في تراث أم كلثوم، وتم استعراض مستندات، عبارة عن وثيقة بخط يد الراحلة، تعلن فيها تنازلها عن تسجيلاتها لصالح صوت القاهرة، وحضر المؤتمر الملحن عمرو مصطفى، وذلك بعدما تسبب جابر، في حذف أغنيته "أفتكرلك إيه" التي طرحها في العام الماضية، مستخدماً فيها صوت أم كلثوم، بتقنية الذكاء الاصطناعي، وخلال كلمته انفعل على أحد الحضور مطالباً بضرورة تصعيد تلك الأزمة إلى النائب العام حفاظاً على تراث مصر الغنائي.

أسرة أم كلثوم، تدخلت في تلك الأزمة، ففي الوقت الذي أعلنت فيه حفيدة شقيقتها، مقاضاتها لمحسن جابر، متهمة إياه باستغلال تراثها الموسيقي، خرج حفيدها عدلي سمير، ليؤكد أنّ هذا الصراع باطل من الأساس، وأن هناك تلاعباً بالأوراق، ففي حين أنهم ورثتها من العصب لم يحصلوا على أي أرباح من تراثها.

اقرأ في النهار Premium