ردّت "مؤسسة أرض المبدعين" على المذيعة نبيلة عواد، التي صرّحت بأنها رفضت تكريم المؤسّسة لها، بعدما علمت بأن وزير الثقافة سوف يسلّمها درع التكريم.
وقالت المؤسسة في بيان أصدرته إن "المذيعة عواد كانت تعلم منذ البداية أن التكريم برعاية وزارة الثقافة، أي إنّ الوزير سيكون حاضراً كما في كل احتفاليّات "أرض المبدعين"، وهو من يسلّم الدرع شخصياً، فكان من الأفضل رفض التكريم من الأساس، وعدم انتظار اليوم الأخير قبل التكريم لإطلاق مواقف إعلامية ترويجية لبطولات وطنية".
وأضاف البيان: "نحن كمؤسسة، والجميع يعلم أننا نحاضر ونعلّم وندرّس الوطنية على نطاق الوطن. وإذ نشكر وزير الثقافة على تعاليه عن الإساءة وعدم ردّه، نشكره أيضاً أنه لم يتدخّل يوماً بزيادة أو شطب أيّ من المكرّمين الذين تختارهم مؤسّستنا، وحتى أنه لم يطلب يوماً الاطلاع على الأسماء، لأنّه يحترم الإبداع الذي لا لون له ولا طائفة ولا تبعيّة، وهو يحترم أيضا تميّزنا في هذا الخصوص، أي لم نكرّم يوماً إلا المبدعين الحقيقيين وإلى أيّ خطّ انتموا".
وتابع البيان: "كنّا نتمنّى على الإعلامية عواد أن تحترم أقلّه المؤسّسات والأفراد المتميّزين المبدعين الذين سيكرّمون، فهم أيضاً وطنيّون ويعشقون هذا الوطن، ولا أحد يستطيع المزايدة عليهم في هذا الإطار".
وأكّدت المؤسسة في بيانها أنها لن تسمح لأحد "الاستعراض بناء على وقائع لا أساس لها، خاصّة أن الكلام عن أنّ رئيس المؤسسة كمال بكاسيني قد تفهّم موقف عواد هو عار من الصحّة. فقد أبلغ المؤسّس عواد صباحاً أن تكريمها قد ألغي بعد عدّة إشكاليّات، لكنها رفضت في اتصال معه ظهراً عدم مشاركتها، ليتفاجأ مساءً، وفي اتصال آخر معه، بقرارها عدم المشاركة خوفاً من أيّ موقف للوزير ضد المؤسّسة التي تعمل بها أو أيّ موقف يُسيء لها شخصياً، وكانت مصمّمة على موقفها، بالرغم من أن بكاسيني قد أعلمها بأن الوزير لن يحضر الاحتفال، ولن يشارك فيه، بل سيكون هناك ممثل عن الوزارة. وعند إصرارها، ما كان منه إلا أن قال لها إن كان هذا قرارك النهائيّ فليكن".
كذلك أضافت المؤسّسة بأن "ما صدر عن عواد يبيّن بأنها لا تستحقّ التكريم، ولا حتى التواجد في مَعلم عريق برمزيّته كقصر الأونيسكو".