أفادت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية بأن دوقة ساسكس، ميغان ماركل قلقة على والدها وتسعى إلى التواصل معه بعيداً من الأضواء بعدما أصيب بسكتة دماغية منذ أيام.
وأكدت الصحيفة أن ماركل تريد التقرب من والدها بعد انقطاع دام أربعة أعوام، وقد تواصلت مع مكان إقامته بعد خروجه من المستشفى وتلقيه العلاج لمدة 5 أيام.
ودوقة ساسكس قلقة من إشراك إخوتها غير الأشقاء توماس جونيور وسامانثا، لأنها "تعتقد أن لديهم أجنداتهم الخاصة"، وتريد أن تعرف ما إذا كان هناك أي طريقة للاتصال بوالدها على انفراد، من دون معرفة أفراد الأسرة بذلك أو الاضطرار إلى المشاركة.
وأردفت الصحيفة أن ماركل تريد أن يكون الأمر خاصاً تماماً في حال تمكنت من الاتصال بوالدهم، من دون أن يكون للأمر علاقة بعملها في "نتفليكس"، وألا يتضمن اللقاء التقاط صور لهما، كما يجب ألا تتسرب أي معلومات إلى المصورين.
ويشار إلى أن سامانثا ماركل، اتهمت ميغان بأنها السبب في تدهور صحة والدهما، قائلةً: "تعذب والدي كثيراً بسبب تجاهل أختي له في الأعوام القليلة الماضية... هذا أمر لا يُغتفر".
يذكر أن توماس ماركل تعرض لسكتة دماغية حادة ناجمة عن جلطة دموية في الجانب الأيمن من دماغه، والتي حدثت قبل سفره إلى المملكة المتحدة للاحتفال باليوبيل البلاتيني للمملكة.