تصدّر اسم المطربة المصرية آمال ماهر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، أمس، بعد ظهورها المفاجئ عبر فيديو مسجل، ظهرت خلاله لطمأنة الجمهور عليها.
وأكدت ماهر في الفيديو أنها بخير، موجهةً الشكر للجمهور العربي كلّه ممن اهتموا بالسؤال عنها خلال فترة غيابها كما أوضحت أنها أصيبت بفيروس كورونا، لذا كانت متغيبة عنهم، غير متمكنة من التواصل معهم، واعدة إياهم بإطلاق مشاريع فنية جديدة خلال الفترة المقبلة.
الجمهور شكك في هذا الظهور، إذ أكد كثر عبر تعليقاتهم بمختلف مواقع التواصل أنها ليست بخير، معبّرين عن عدم اقتناعهم بالفيديو المنشور، ومجددين مطالبتهم لماهر بأن تطلّ في بثّ مباشر عبر حسابها الرسمي.
"النهار" تواصلت مع الدكتورة رشا الجندي، استشارية الصحة النفسية، للرد على المشككين في فيديو المطربة المصرية، فأكدت: "علمياً لا يمكن تفسير أن شخصاً ما يمر بضائقة نفسية من خلال فيديو لا يتعد الدقيقتين، فلا بد من الجلوس معه والاستماع له، كي يتم تحديد هل إذا كان فعلاً يواجه مشكلة أم لا، بينما أي حديث أو تفسير لحالتها النفسية غير دقيق، كما لا يمكن الأخذ به".
بدورها شددت خبيرة لغة الجسد رغدة السعيد على أن آمال ماهر، حركات جسدها ليس بها أي شيء غير طبيعي، موضحةً أن سبب عدم تصديق الجمهور لها هو أنها غابت فترة طويلة، فأصبح هناك رسوخ ذهني حول أنها ليست بخير، كما أن الشائعة التي انتشرت لا زالت عالقة بأذهان الجمهور.
وبسؤالها عن تشكيك الجمهور في ملامح الفنانة المصرية، قالت: "من الطبيعي بعد وعكتها الصحية وإصابتها بكورونا أن تظهر بهذا الشكل، كما أن الفنانين اعتادوا الظهور عبر السوشيال ميديا باستخدام الفلاتر، لكن هذه المرة خرجت عبر فيديو مسجل من صالون بيتها، بعد أزمة صحية".
واختتمت حديثها: "لا نغفل أيضاً أن التضارب في التصريحات حول اختفائها مع نشر صورة لها على البحر رغم مرضها كان خطأ كبيراً، تسبب في مقارنة الجمهور بين هذه الصورة وبين مظهرها، الذي أطلت عليهم به".