حُكم أمس الأربعاء بالسجن 30 عاماً على المغني الأميركي "آر أند بي" آر كيلي (55 عاماً)، بسبب دوره في استغلال مراهقات ونساء واحتجازهن من أجل ممارسة الجنس.
وصدر الحكم بحق المغني عن المحكمة الفدرالية في بروكلين، حيث رفعت محاكمته قبل تسعة أشهر الستار عن قضايا الجرائم الجنسية داخل مجتمع السود في الولايات المتحدة.
وكان المدعون العامون قد حثوا المحكمة على سجن المغني لمدة 25 عاماً على الأقل، بينما دعا محاموه إلى سجنه بحد أقصى 17 عاماً.
وقال المدعون إنه "يشكل خطراً كبيراً على الجمهور... ولم يظهر أي ندم أو احترام للقانون".
وقد اتهمته تسع نساء ورجلان بالاعتداء الجنسي عليهم، مشيرين إلى عمليات اغتصاب وتعاطي مخدرات بالإكراه، وحالات احتجاز أو حتى استغلال للأطفال في مواد إباحية.
وأدين المغني في نهاية أيلول (سبتمبر) 2021 بجميع التهم الموجهة إليه، وهي الابتزاز والاستغلال الجنسي لقاصر والخطف والاتجار والإفساد والعمل القسري، خلال فترة تراوح بين 1994 و2018. وقد واظب آر كيلي على نفي هذه الوقائع.
ويشار إلى أن آر كيلي ظل محتجزاً منذ أن وجّه المدعون الفدراليون الاتهام إليه في نيويورك وشيكاغو في تموز (يوليو) 2019.
وسيواجه المغني المزيد من الإجراءات القانونية في آب (أغسطس)، عندما يحاكم مرة أخرى في شيكاغو حول صور جنسية للأطفال وتهم عرقلة.
ومن المقرر أيضاً أن يواجه اتهامات بالاعتداء الجنسي في محاكم في إلينوي ومينيسوتا.