عبّر المؤلفون الملكيون عن خيبة أملهم بعدما فشل الأمير وليم وشقيقه الأمير هاري في حلّ الخلافات بينهما رغم تواجدهما معاً لأيام عقب جنازة الملكة إليزابيث الثانية.
ووصفت الكاتبة الملكيّة كاتي نيكول الوضع بين الأخوين بـ"المحزن جداً"، مشددةً على أنّ وفاة الملكة "فرصة ضائعة" لهما للتفاهم. وأضافت أنهما كانا على وشك الجلوس معاً للتحدث وإصلاح الأمور إلا أن ذلك لم يحدث.
وأشارت الكاتبة إلى أنّ الأمير وليم دعا شقيقه وزوجته ميغان ماركل إلى جولة خارج قلعة ويندسور ولكن ذلك لم ينبع من مشاعر حقيقية فقد فقدت علاقتهما الدفء. ورغم ذلك أكدت المصادر أن الأخوين لم يجلسا معاً على انفراد، ما يعكس بشكل واضح حقيقة مشاعرهما تجاه بعضهما.
والجدير ذكره أنّ علاقة دوق ساسكس بشقيقه وعائلته تدهورت عام 2021 ووصلت إلى أسوأ مراحلها عندما ظهر هاري وزوجته في مقابلة مع أوبرا وينفري للتحدّث عن الصعوبات التي واجهتهما في القصر.
ومن ضمن تصريحات الثنائي الصادمة في المقابلة، كشفت ماركل أن خلال حملها تساءل أحد أفراد العائلة المالكة عن لون بشرة ابنها آرتشي، مشيرةً إلى تلقيها تعليقات عنصرية بسبب أصول والدتها الأفريقية.
وبعد أيام من مقابلة أوبرا، خرج الأمير وليم إلى العلن لنفي الاتهامات الموجّهة ضد العائلة المالكة وشدد قائلاً: "لسنا عائلة عنصرية!".
ومنذ ذلك الحين، لم يلتقِ هاري ووليم إلّا في المناسبات الملكية الرسمية مثل جنازة جدهما الأمير فيليب، وعند إزاحة الستار عن تمثال والدتهما، الأميرة ديانا، وعند وفاة جدتهما الملكة إليزابيث.