لا تزال حالة الجدل التي تسبّب بها الفنان محمد رمضان، منذ أيام، تجتاح منصات التواصل الاجتماعي، بعدما أعلن عن تعاقده على إحياء حفلات عدّة في عدد من الدولة العربية، من بينها سوريا، كما نشر صورة له عبر حساباته الخاصة في مواقع التواصل، خلال لحظة التعاقد مع الشركة المنظمة.
لكن نقابة الفنانين في سوريا، فجرت مفاجأة عبر بيان على صفحتها الرسمية في "فايسبوك"، نفت فيه علمها بحفل رمضان، ما وضعه في موقف محرج أمام جمهوره.
وتواصلت "النهار" مع نبيل السويسي، منظّم حفلات رمضان، لمعرفة حقيقة الأمر، فقال: "نقابة الفنانين السوريين لم تنفِ وجود حفل رمضان على أراضيها، لكنّها نفت وجود جهة قدّمت إخطاراً أو تصريحاً لإحياء الحفل، لذا هناك فارق كبير في ما حدث".
وأضاف: "كل ما في الأمر أنّ رمضان أعلن عن الحفل بعد دقائق من الاتفاق عليه، في حين لم يكُن المنظّم قد قدم إخطاراً أو إجراءات إقامة الحفل بسوريا، فكان هذا سر اللغط الذي حصل".
وتابع قائلاً: "منظّم الحفل لم يكن قد قدّم كل التصريحات الخاصة بالحفل في سوريا، سواء كانت الموافقات الأمنية أو غيرها، كما يحدث في مصر"، مؤكداً أنّ "الجهة المنظمة للحفل بسوريا بدأت في إتمام الإجراءات، كما تسعى في خطوة التصاريح اللازمة من موافقات أمنية وإخطار للنقابة، وسيتم بعدها الترويج للحفل بالحملات الدعائية".
وختم السويسي بالقول: "نقيب السوريين محسن غازي لم يكن يعلم بالأمر، لكن لم يتم إلغاء الحفل أو نفي إقامته، كما يُتداوَل، فما حدث مجرد سوء تفاهم فقط".
يُذكَر أنّ نقابة السوريين كانت قد أكدت في بيان لها أنّه "إشارة إلى ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حول إقامة حفل لمحمد رمضان في دمشق، نؤكد أنّه لا صحة لما هو متداوَل حول إقامة هذا الحفل، سواء عن طريق القطاع العام أو الخاص، فكل هذا مجرد شائعات".