تصدّر اسم الممثل المصري بيومي فؤاد، "الترند" من جديد، في الساعات الماضية، بعدما كشف نجله محمد عن تعرضه لأزمة صحية بشكل مفاجئ، استلزمت نقله إلى أحد مستشفيات القاهرة ووضعه على أجهزة التنفس الاصطناعي.
مصادر مقربة من الممثل المصري، كشفت عن أنه أصيب بأزمة في التنفس وعلى الفور تم نقله للمستشفى، لإجراء الاسعافات الطبية اللازمة، وبعد مكوثه به عدة ساعات، سمح الأطباء بخروجه، ويوجد حالياً في المنزل.
على الرغم من تلك الوعكة الصحية التي مرّ بها فؤاد، وانتشار صورته داخل المستشفى وهو على أجهزة التنفس الاصطناعي، إلا أنّ ذلك لم يغيّر موقف الجمهور المصري منه، أو يتعاطفوا معه، فسريعاً ما تذكروا أزمة تصريحاته ضد مواطنه محمد سلام، الذي رفض الاشتراك معه في عرض مسرحية "زواج اصطناعي" بموسم الرياض، عقب اندلاع الحرب الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية بأيام قليلة.
تعليقات رواد مواقع التواصل كانت حامية ضد فؤاد، ووصلت لحدّ الشماتة به، مما يشير إلى أن أزمته مع الجمهور هذه المرة كبيرة للغاية، وعليه أن يجد مخرجاً حفاظاً على نجوميته التي صنعها في عالم الكوميديا.
من الملاحظ أيضاً أن غضب الجمهور من بيومي فؤاد، كان له تاثير على إيرادات أعماله السينمائية التي طرحها في الفترة الماضية كان آخرها فيلم "كارت شحن" الذي تم رفعه من السينمات بعد مرور أقل من شهر على طرحه فلم يحقق الإيرادات التي تمكنه من المنافسة مع غيره من الأفلام المعروضة حالياً، وجاء ذلك بسبب تكثيف حملات مقاطعة أفلامه التي شنها ضد رواد مواقع التواصل، بسبب أزمته مع محمد سلام ورفضه توقف الأنشطة الفنية في الوقت الذي أعلن فيه عشرات المطربين والممثلين وقف انشطتهم حداداً على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني