النهار

لا يزال فيلم "باربي" حتّى اليوم حديث الجمهور والصحافة بسبب الجوائز التي يحصدها الممثّلون المشاركون فيه، والإيرادات العالية التي اجتازت حاجز المليار دولار.

فقد استطاع الفيلم أن يثبت أنّه أكثر من "مادّة للضحك" في شبّاك التذاكر اليوم، رغم أنّ الوضع لم يكن مماثلاً قبل حوالي 30 عاماً، عندما كان يسخر الجميع من الدمية ومحبّيها. 

وفي التفاصيل، قالت الممثلة الأميركيّة شارون ستون إنّها تعرّضت للسخرية، حين عرضت خلال تسعينيات القرن الماضي على إحدى شركات الإنتاج تقديم فيلم حول الدمية الشهيرة "باربي".

وكشفت ستون عن هذا الموضوع في تعليق على منشور الممثلة فيريرا، بعدما توجّهت بالشكر إلى القائمين على حفل "توزيع جوائز اختيار النقّاد 2024"، الذين منحوها جائزة على دورها في فيلم "باربي".

وكتبت فيريرا: "شكراً للجنة جائزة اختيار النقّاد على تكريمي بجائزة "انظروا إليها". أنا سعيدة جدّاً وأتشرّف بإتاحة الفرصة لي للتحدّث من قلبي عمّا يعنيه ذلك بالنسبة إليّ".

 لتردّ ستون بالتعليق: "لقد سخر منّي مدراء الإنتاج في إحدى الشركات عندما اقترحت إنتاج فيلم عن "باربي" في التسعينات بدعم من شركة "ماتيل" المنتجة للدمية".

 وتابعت: "انظروا اليوم إلى أيّ مدى وصلنا، أشكركنّ أيّتها السيّدات على شجاعتكنّ وتحمّلكنّ. واليوم تتكرّمن على فيلم رائع".

وأشارت مجلة "ديدلاين" إلى أنّ ستون ليست الممثلة الوحيدة التي تعرّضت للسخرية بسبب حبّها للدمية باربي، فقد اضطرّت الممثلة إيمي شومر إلى بيع سيّارة كانت تمتلكها من طراز "باربي" وذات لون ورديّ بسبب تعرّضها للسخرية من المحيطين بها.