أكّدت زوجة الملحن المصري الكبير حلمي بكر، السيدة سماح القرشي، ما تم تداوله في الساعات الماضية حول انتقاله إلى محافظة الشرقية، في الريف المصري، مسقط رأسها، من أجل خضوعه لفترة نقاهة وسط الطبيعة الخضراء.
وقالت القرشي في تصريحات لـ"النهار" إنّها وزوجها سافرا إلى محافظة الشرقية، بعد أن نصحه الأطباء بالابتعاد عن الضغط النفسي، وبالإقامة وسط الطبيعة الخضراء، ممّا جعلهما يبتعدان عن القاهرة.
وعن تطوّرات حالته الصحية، أكّدت أنها تشهد تحسّناً كبيراً منذ سفرهما خلال الأسبوعين الماضيين، في الوقت الذي يواصل الطبيب المعالج متابعته بصورة مستمرة.
وعن تفاصيل خلافها مع نقيب الموسيقيين مصطفى كامل، بسبب تصريحاته الجريئة ضدها، أكّدت أنّها تواصل السير في طريق الإجراءات القانونية التي اتخذتها ضده.
يُشار إلى أن الحالة الصحيّة لحلمي بكر تدهورت كثيراً خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وتحديداً عقب تعرّضه لواقعة نصب على يد مدير أعماله، ممّا أثّر عليه نفسياً وجسدياً، ثم كشفت زوجته، خلال الأيام الماضية، في تصريحات تلفزيونية عن أنه بحاجة إلى العلاج النفسي، حسبما نصحها طبيبه.
كذلك كشفت عن أنه فقد القدرة على الحركة، وتحديداً حركة قدمه اليمنى، بعدما تدهورت حالته الصحية أثناء علاجه في داخل مستشفى تابع لنقابة الموسيقيين، واشتكت حينها من سوء الرعاية بها، متّهمةً نقيب الموسيقيين بالتقصير في علاجه.
لكن مصطفى كامل أصدر بياناً للرّد على اتهامات زوجة بكر له بالتقصير، فأكّد أنه يتابع حالته بصورة مستمرّة، منذ تواصلت معه إحدى مقدّمات البرامج كي تُخبره بأنّ بكر سقط مغشيّاً عليه أثناء تسجيل الحلقة، فتدخّل على الفور، وتمّ نقل بكر إلى مستشفى تابع للنقابة، فضلاً عن أنّه يدعمه من قبل عودته إلى القرشي، وتولّيه منصب النقيب، حيث تجمعهما صداقة قويّة.